دعا الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الفلسطينيين في الداخل، لشد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه لقطع الطريق على أي محاولة للاستفراد به من قبل الاحتلال والمجموعات الاستيطانية، كما قال.
وأشار صبري خلال خطبة الجمعة اليوم في المسجد العمري بمدينة اللد الى أن "ما حصل خلال شهر رمضان المبارك والإقبال الكبير من قبل فلسطيني الداخل كان سببا في قهر وإبطال الأطماع الاستيطانية في القدس".
وحذر صبري من "السماح للاحتلال بثني فلسطيني الداخل عن الصلاة في المسجد الأقصى والرباط فيه من خلال عمليات الاعتقال والقمع والملاحقة والتهديد".
وأوضح أن "ما حصل خلال الأسابيع الماضية في الأراضي الفلسطينية من ردات فعل على المستوى العربي والعالمي يدل على أننا أمة واحدة متماسكة ضد الاحتلال ومؤامراته".
وقال صبري: "إن كان هناك أي خذلان رسمي لنا فان هذا لا يعني بأن نستسلم أو نتأثر بل اننا سنبقى في المقدمة لندافع مقدساتنا وبلادنا".
وتطرق صبري الى ما شهدته المدن العربية في الداخل من أحداث قتل مؤكدا أن "تلك الأحداث هي دخيلة عابرة ويجب ألا تؤثر على النسيج الاجتماعي، داعياً الى الوحدة من اجل التفرغ للاحتلال والمستوطنين ونواياهم السيئة".
ودعا صبري الأهالي في الداخل للاهتمام باللغة العربية -لغة القران- في مواجهة محاولة التهويد المستمرة للأجيال والأحياء وسلب الحضارة والتاريخ من قبل الاحتلال والمستوطنين، كما تطرق.
وبحسب المعطيات فقد اعتقلت الشرطة الاسرائيلية نحو 2000 مواطن عربي خلال شهر وقدمت أكثر من نحو 180 لائحة اتهام.