صدمة وهزة رياضية في أم الفحم، بعد أن أقدم محمد سليمان أبو الأدهم (أبو شلومو) على تقديم إستقالته من إدارة فريق هبوعيل أم الفحم، بعد أقل من 72 ساعة من بقاء الفريق في دوري الدرجة الممتازة، معللًا قراره إلى عدم حصوله على ما يستحقه من دعم، لا بل هناك من يتهمه بتهم باطلة. وعلمنا أنه تمارس ضغوطات شديدة عليه، من أجل العدول عن قراره، لأنه من أهم عناصر بناء الفريق، إلى جانب زميله أحمد أبو العم.
وكتب محمد يليمان على صفحته الخاصة في موقع التواصل الإجتماعي - الفيسبوك:"أعلم جيدًا ان القرار صعب عليّ، ولكنه حتما سيريح نفسي وجسدي وعقلي . عملت بكل العشق رغم التهم وعملت بكل الحب رغم الافتراءات وعملت ليل نهار دون كلل حتى خسرت اغلى ما املك. أعلم محبة الكثيرين لي ولطريقة عملي وانا محبتي لهم بالمثل .
لقد ذكرت كثيرا اننا لسنا المالكين لهذا الفريق ولسنا الا خدم عندكم لأجل اسعادكم. لقد بلغ السيل الزبى ووصل الحقد القمم واللؤم من بعض الناس بات يأكل من جسدي. عملنا بأصعب الظروف بالموسمين الاخيرات اذ لا ملاعب تدريب ولا ملاعب مباريات ولا غرفة تستقبل الفريق ولا تبرعات بسبب الكورونا ورغم هذا حافظنا على الفريق في مكانه دون عجز مادي .ونُتهم باغلى ما نملك من اناس لم تتبرع شاقل واحد طيلة أربعة مواسم".
وأضاف قائلًا:"خسرت الكثير الكثير ولكن برضى ومحبة وقبول وعلمت بالضرر مسبقا ولكن ابدًا لم اعلم انني سأكرم بهذا التكريم البخس. ساترك الفريق راضيا ومن محض ارادتي وخالص محبتي وكامل فكري وكل القرار نابع من رأيي الشخصي. سأقوم هذا الأسبوع بتسديد كامل مستحقات اللاعبين والضرائب وكل من يستحق مالًا من الفريق".