أجلت المحكمة المركزية في القدس، اليوم الأربعاء، البت في قضية تهجير عائلات من حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس. ونظم أهالي وعائلات حي بطن الهوى وقفة احتجاجية قبالة المحكمة المركزية في القدس، صباح اليوم، والتي كانت ستنظر في استئناف أهالي الحي ضد مخطط تهجير وترحيل 86 عائلة لصالح المستوطنين.

وقالت مصادر فلسطينية: "وكانت المحكمة قد عقدت الجلسة للنظر في قرارات تهجير 6 شقق سكنية من أصل 86 في حي بطن الهوى بسلوان. وقمعت القوات الاسرائيلية المشاركين في الوقفة التضامنية المنددة بمحاولات تهجير أهالي حي بطن الهوى، واعتدت على المتظاهرين واعتقلت شابًا بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، بالتزامن مع انعقاد جلسة المحكمة".

وتابعت المصادر: "وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن الاحداث التي جرت في حي الشيخ جراح، حالت دون تمكن المحكمة من إصدار قرار لصالح المستوطنين. وأضاف أن قرار إخلاء المنازل هو قرار سياسي وليس قضائي، مؤكدا أن المتضامنين سيبقون متواجدين في حي بطن الهوى لدعم صمود الأهالي".

وأطلق النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "أنقذوا سلوان"، داعين إلى المشاركة في الحملة لإنقاذ الحي، وطلبوا ممن يستطيع، الذهاب إلى هناك والتضامن والوقوف مع الأهالي في وجه اسرائيل ومستوطنيها.

ويتهدد خطر التهجير من حي بطن الهوى، 86 أسرة، تضم حوالي 750 فردا، يعيشون في 15 بناية.