الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

إتهام يهودي من أشدود بتنظيم مجموعات لقتل العرب وحرق المسجد الأقصى والمحكمة تطلق سراحه!

ياسر العقبي
نُشر: 25/05/21 10:35,  حُتلن: 14:00

بعد التداول في محكمة الصلح قررت المحكمة إطلاق سراحه رهن الحبس المنزلي، إلا أنّ النيابة طلبت تجميد القرار بهدف الاستئناف عليه أمام المحكمة المركزية في بئر السبع

في الوقت الذي تستمر فيه النيابة العامة الإسرائيلية بتقديم لوائح الاتهام ضد العرب بالجملة، قام قسم الأمن السيبراني في مكتب المدعي العام في لواء الجنوب، بتقديم لائحة اتهام في محكمة الصلح في أشكلون - عسقلان ضد إرئيل كوخافي (21) من سكان أشدود، بتهمة ارتكاب جرائم متعددة من التحريض على الإرهاب، من خلال استخدام منصة "تيليغرام"، خلال الأحداث الأخيرة.

وبعد التداول في محكمة الصلح قررت المحكمة إطلاق سراحه رهن الحبس المنزلي، إلا أنّ النيابة طلبت تجميد القرار بهدف الاستئناف عليه أمام المحكمة المركزية في بئر السبع.
وجاء في لائحة الاتهام التي قدمتها المحامية يوني حداد أنه "في ذروة موجة أعمال الشغب العنيفة، فتح المدعى عليه وأدار مجموعات على شبكة "تيليغرام" بهدف التحريض على الإرهاب وتنسيق أعمال العنف والعنف ضد المواطنين العرب في إسرائيل. وقام المتهم مع آخر بإدارة مجموعة تسمى "جيش المواطنين - رد اليمين!"، والتي كان يستخدمها أكثر من 5500 عضو، حيث نشر رسائل تدعو أعضاء المجموعة إلى ضرب العرب حتى الموت، وحرق المساجد في أماكن محددة في البلاد، ووعد بتحضير الهراوات والآلات الحادة، وأضاف مستخدمون آخرون في المجموعة الذين نشروا تحريض بالعنف ضد العرب".
بالإضافة إلى ذلك، أنشأ المدعى عليه 11 مجموعة إضافية بهدف التحريض على الإرهاب وتنسيق أعمال العنف والعنف ضد المواطنين العرب في إسرائيل، وتم تعريف تسع مجموعات إضافية من قبل المدعى عليه على أنها مجموعات لوائية هدفها تنسيق النشاط العنيف ضد العرب في مناطق محددة في جميع أنحاء البلاد، وقام بفتح مجموعة أخرى باسم "الفريق التنفيذي"، وكان القصد منها تركيز المستخدمين الذين سيساعدونه في إدارة المجموعات المختلفة التي أنشأها، ومن ثم قام بتفعيل روبوتات لمساعدته على إدارة المجموعات وبرمجتها وإبعاد المستخدمين العرب عن المجموعات وحذف الرسائل باللغة العربية".
وأضافت النيابة، أن المتهم نشر في مجموعات إضافية محتوى يحث المستخدمين على التواصل مع منظمي الأنشطة العنيفة ضد العرب بشكل جماعي، ونشر نقاط الاشتباكات الساخنة وساعات العمل، وتوصيات حول كيفية تجنب تحديد الهوية، وعدم الخروج من السيارة قبل وصول الجميع، وتخزين الهراوات، ومفاصل اللكمات الحديدية والغاز المسيل للدموع. كما استُخدمت هذه المجموعات للتحريض على الإرهاب ونشر هتافات عنصرية من قبل مستخدمين آخرين من أعضائها، بما في ذلك إخطارات بإيذاء المواطنين العرب وممتلكاتهم، وإتلاف المساجد، وصنع زجاجات المولوتوف، والقبض على كل عربي وإيذائه، وطعن العرب، وإلقاء قنابل المولوتوف في المسجد الأقصى، وقتل العرب بهدوء.
يشار إلى أنّه تم القبض على المدعى عليه لاستجوابه من قبل الشعبة الأمنية في لاهاف 433 في الشرطة. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
328224.09
BTC
0.52
CNY
.