وصل عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ بداية العام الحالي 2021 الى 48 ضحية، وبغالبية الجرائم لم تتوصل الشرطة الى الفاعلين، ويذكر أنّ هناك بعض الملفات التي اعتقلت فيها الشرطة مشتبهين لكن اطلق سراحهم بسبب عدم وجود اي دليل لإدانتهم.



جدير بالذكر ان الأحداث الأخيرة والمظاهرات التي خرجت نصرة للمسجد الأقصى المبارك وتضامنا مع الشيخ جراح، واحتجاجا على اعتداءات الشرطة، جعلت الشرطة الإسرائيلية تتعامل مع الحوادث الجنائية بشكل اخر، حيث يلاحظ في هذه الأيام الإستعانة بقوات كبيرة من حرس الحدود التي تأتي الى الميدان، لتحاصر المنطقة من كل الأطراف.

وقال مواطنون "ان هذه السياسة ليست من اجل القبض على الفاعلين، بل هي خطوة استفزازية بسبب المظاهرات، فهذه القوات تتواجد في الأماكن التي تحدث فيها اطلاق رصاص واصابات وقتل، لكنها لا تعمل على نصب حواجز في محاولة للقبض على الفاعلين، فكل وظيفتهم هو الحضور والتوجه للناس بالإبتعاد عن المكان وليس اكثر".

سكان من قلنسوة قالوا:" قبل ايام اصيب شخص بعيار ناري، وحضرت قوات حرس الحدود الى الحي وطوقته، ولم نشاهد اي حواجز خارجية ولا مروحية، وهذا دليل على استهتارهم، فالنتيجة هي واحدة ولا تتغيير، فقد اعتقد الجميع بان هذه القوات ستساعد على محاربة الجريمة لكنها فشلت في مهمتها وحتى انها لا تقوم بواجبها".