بلال غنايم، معلم مدرسة من سخنين وصاحب مطعم في مدينة بئر السبع:

قبل العيد اضطررت أن أعود إلى البلد بسبب وفاة أحد أبناء العائلة، ونظرا للظروف الأمنية والقذائف الصاروخية بقيت في سخنين حتى الثلاثاء الماضي

حين عدت إلى البيت في حي جـ، وجدت أن اللصوص قاموا بعملية تفتيش كاملة في البيت، وسرقة مقتنيات ثمينة من ساعات وذهب وخاتم ألماس ونظارات تقدر بأكثر من 50 ألف شيكل

استغل لصوص في الأسبوع الأخير غياب أهل مدينة بئر السبع من العرب، الذين قاموا بالعودة إلى بيوتهم في شمالي البلاد، وقاموا بعدد من الاقتحامات لشقق سكنية، حيث عاثوا فيها وقاموا بسرقة مقتنيات ثمينة.

ويفيد مراسل "كل العرب" أنه في هذه الفترة تم اقتحام ثلاثة بيوت عربية في المدينة على الأقل، وسرقة كل ما هو ثمين. ويتخوف مواطنون من الشمال من أن شققهم السكنية تعرضت للاقتحام أثناء مكوثهم في شمالي البلاد.

وروى بلال غنايم، معلم مدرسة من سخنين وصاحب مطعم في مدينة بئر السبع، في حديث لمراسل "كل العرب" ما حدث قائلا: "قبل العيد اضطررت أن أعود إلى البلد بسبب وفاة أحد أبناء العائلة، ونظرا للظروف الأمنية والقذائف الصاروخية بقيت في سخنين حتى الثلاثاء الماضي، وحين عدت إلى البيت في حي جـ، وجدت أن اللصوص قاموا بعملية تفتيش كاملة في البيت، وسرقة مقتنيات ثمينة من ساعات وذهب وخاتم ألماس ونظارات تقدر بأكثر من 50 ألف شيكل".

وأكد غنايم أن لا علاقة للهجمة على العرب وهذه السرقات، قائلا إنه "لم يتم تخريب محتوى البيت، حيث اعتقد أن هجمة عنصرية كانت ستشمل أيضا المس بالممتلكات في غياب أصحاب البيت".
ورجّح عدد من السكان العرب في بئر السبع، أنّ العديد من معلمي المثلث والجليل الذين سيعودون اليوم إلى شققهم السكنية وبيوتهم في مدينة بئر السبع، سيكتشفون أنه تمّ اقتحامها في غيابهم القسري. 

من اليمين بلال غنايم مع صديق في بئر السبع