حالة من الغصب في مدينة يافا بعد حادثة الإعتداء على بيت صبري جنطازي التي من خلالها قام شخصين بإلقاء زجاجة حارقة بإتجاه بيتهم مما اسفر عن اصابة ابنه محمد (12 عامًا) بحروق خطيرة في وجهه واصابة طفلته بجراح طفيفة، لا سيما ان العائلة ذكرت "بان الحديث يدور عن عمل خلفيته قومية وعنصرية".
صبري جنطازي
هذا وقد وثقت كاميرات المراقبة الحدث، حيث شوهد شخصان ملثمان في الشارع وبحوزتهما زجاجات حارقة، وقد القيا بزجاجة داخل بيت عائلة صبري، وزجاجات اخرى عثر عليها في المكان.
الإب صبري قال:"كنا نجلس في غرفة الصالون نتحدث ونضحك، وفجأة اشتعلت النيران بالبيت بسبب القاء زجاجة حارقة، وقد اصيب طفلي بجراح خطيرة في وجهه وطفلتي اصيبت بجراح طفيفة، فلو كنا نائمون لقام هؤلاء العنصريين بقتلنا ولتكررت حادثة دوما التي انتهت بمقتل عائلة كاملة. كما انه تربطني علاقة طيبة مع الجميع ولا خلاف لي مع احد، بل ان الجميع يحبونني ويحترمونني بشدة".
واضاف الأب:" لقد جن جنوني عندما شاهدت حالة طفلي وتمنيت بان اكون مكانه. للأسف الشديد الحال الذي نحن فيه سببه نتنياهووحكومته التي تدعم الإرهابيين، وهذا ما نشاهده اكثر في هذه الأيام في ظل الأجواء المشحونة التي بدأت دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك. من يعتقد ان الأعمال الإرهابية سوف تكسرنا فهو مخطئ، بل سنبقى على ديننا ومسيرتنا ولن نخسى الا من الله سبحانه وتعالى".