عقّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة القدس، مشيرًا الى أنّ :"القدس عاصمة الشعب اليهودي ولن نسمح لأي جهة متطرفة بزعزعة هدوء المدينة"، وذكر نتنياهو أنّه:"سنواصل صون حرية العبادة لأبناء جميع الأديان ولكن لن نسمح بالقيام بأعمال شغب عنيفة"، على حدّ تعبيره.
خلال جلسة الحكومة في بلدية القدس تصوير: حاييم تساح, مكتب الصحافة الحكومي
وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو للإعلام العربي، ما يلي:" قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الخاصة التي عقدت في مقر بلدية القدس بمناسبة حلول يوم القدس:""شهدنا في الأيام الأخيرة اضطرابات عنيفة في القدس تم القيام بها تحت تأثير جهات تحريضية. أجريت خلال نهاية الأسبوع مشاورات متواصلة لتقييم الموقف مع كل من وزير الدفاع ووزير الأمن الداخلي ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع والمفوض العام للشرطة ورئيس الشاباك ورئيس هيئة الأمن القومي ومسؤولين آخرين. لن نسمح لأي جهة متطرفة بزعزعة الهدوء في القدس. سنطبق فيها القانون والنظام العام بشكل حازم ومسؤول. سنواصل صون حرية العبادة لأبناء جميع الأديان ولكن لن نسمح بالقيام بأعمال شغب عنيفة. وفي نفس الوقت أقول للمنظمات الإرهابية: إسرائيل سترد بقوة على أي اعتداء سينطلق من قطاع غزة.
القدس هي عاصمة الشعب اليهودي منذ آلاف السنين. جذورنا في القدس تعود إلى فترة التوراة وتم الحفاظ على صلتنا الدائمة بالقدس على مر جميع الأجيال".
وأضاف نتنياهو، بحسب البيان:"كل اكتشاف أثري يدل على متانة هذه الصلة. نكشف ماضي القدس وفي موازاة ذلك نكفل مستقبل القدس. القدس موحدة منذ 54 عاما تحت حكم دولة إسرائيل الديمقراطية. عندما ننظر آلاف السنين إلى الماضي, حيث ساد هنا حكم يهودي ثم كان هنا حكم أجنبي, اليوم يسود هنا حكم لدولة اليهود ففقط تحت سيادة إسرائيل تم تأمين حرية دينية كاملة ومتسقة لأبناء جميع الأديان وسنواصل القيام بهذا.
وفي موازاة ذلك, نطور القدس في شتى المجالات: في البناء والبنى التحتية والمواصلات والتشغيل والهاي تك والعلوم والتراث والثقافة والفن وإلخ. ونصد بشدة ضغوطا تمارس علينا كي لا نبني في القدس. وللأسف هذه الضغوط تشتد في الآونة الأخيرة. أقول أيضا لأفضل أصدقائنا: القدس هي عاصمة إسرائيل. مثلما يبني كل شعب في عاصمته ويعمرها, نحتفظ أيضا بالحق في البناء في القدس وإعمارها. هكذا تصرفنا وهكذا سنواصل التصرف"، الى هنا نصّ البيان.