افادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب ان قوات من شرطة حرس الحدود اقتحمت بعد آذان المغرب باحات المسجد الأقصى من باب السلسلة واطلقت قنابل صوتية صوب المصلين.
هذا وتدور في هذه الاثناء مواجهات بين اعداد من الشبان والمصلين المتواجدين والمرابطين في المسجد الأقصى وبين قوات الشرطة.
ونقل الهلال الأحمر الفلسطيني ان عشرات الاصابات سجلت معظمها نتيجة اطلاق الرصاص المطاطي مشيرًا الى ان 13 اصابة جراء اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت مراسلة موقع العرب ان نحو 53 اصابة تم معالجتها في حين علم موقع العرب ان هنالك اصابتين على الأقل لمواطنين من الناصرة وسخنين واللذين اصيبا بجراح متوسطة.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للإعلام العربيّ:"تعمل قوات كبيرة من الشرطة وشرطة حرس الحدود على استعادة النظام في أعقاب أعمال شغب اندلعت في الحرم القدسي حيث بدأ مئات المصلين بالإخلال بالنظام بشكل عنيف ضد قوات الشرطة وقاموا بإلقاء الحجارة مما أدى إلى إصابة 3 أفراد شرطة ونقلهم لتلقي العلاج الطبي. هذا ووصل قائد لواء أورشليم القدس، اللواء دورون تورجمان إلى مكان الحادث واطلع عن كثب على نشاط قوات الشرطة. تقوم قوات الشرطة وشرطة الحدود بنشاط في المكان بهدف تهدئة الوضع ورصد مثيري الشغب ولاعادة النظام الى سابقع في هذه اللحظات تم اعادة النظام والسيطرة على الأوضاع. شرطة اسرائيل لن تسمح بالإخلال بالنظام والعنف ومحاولات الإعتداء على أفراد الشرطة لا سيما استغلال حرية العبادة والدين وتصعيد الأوضاع على يد المصلين بالإعتداء على أفراد الشرطة". كما جاء في بيان الشرطة.
الحركة الإسلامية تدين اعتداء الشرطة الإسرائيلية على الأقصى المبارك والمصلين وتطالبها بالانسحاب الفوري من ساحاته
أدانت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين المرابطين، حيث تعرض بعضهم للرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت، ممّا أدّى لعشرات الإصابات، بعضها خطيرة. وتطالب الحركة الإسلامية الشرطة بالانسحاب الفوري من المسجد الأقصى ورفع يدها عن المصلين واحترام حرمة المسجد الأقصى المبارك في هذا الشهر الفضيل.
كما تحمّل الحركة الإسلامية السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي تدهور وأيّ قطرة دم تسيل في القدس والأقصى المبارك. وتدعو الحركة الإسلامية الأهل في الداخل الفلسطيني لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام وخاصة يوم الثامن والعشرين من رمضان وذلك في ظل الدعوات المكثفة للمستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى واستفزاز مشاعر المسلمين. كما أكدت الحركة الإسلامية أن المؤسسة الإسرائيلية هي التي تتحمّل نتائج اعتداءات واستفزازات المستوطنين في الشيخ جراح، خاصة وأنها تتم تحت حمايتها ورعايتها.
بيان حزب الوفاء والاصلاح
إننا، في حزب الوفاء والإصلاح نستنكر الهجمة الاحتلالية المسعورة على المسجد الأقصى هذا المساء وإيقاع عشرات الجرحى بين المصلين. يأتي هذا الاقتحام الاحتلالي المدنّس للأقصى في سياق الاعتداء الشامل على الأهل في القدس عامة وعلى الأهل في حي الشيخ جراح خاصة.
إن الرد الأمثل على العنتريات الاحتلالية السافرة والظالمة هو المزيد من الالتفاف حول القدس والتواجد الدائم في المسجد الأقصى دون خوف أو وجل أو تردد.