علمت مصادر فتحاوية مطلعة أن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب سيعلن قريبا تشكيل تيارا جديدا داخل حركة فتح بعد إفشال مشروعه من قبل فريق الرئيس محمود عباس. وتابعت المصادر أن عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ نجح مع مدير المخابرات اللواء ماجد فرج في قطع الطريق على اللواء الرجوب ومنعه من تحقيق طموحه في الترشح للرئاسة خلفا لعباس.

وأضافت المصادر أن موجة من الخلافات جرت قبل خطاب الرئيس عباس بأيام بين الرجوب والشيخ بعد نجاح الأخير بإقناع عباس بضرورة وقف اجراء الانتخابات خوفا من خسارة حركة فتح. ويرى الرجوب أن توجه الرئيس عباس الجديد لم يكن لولا تأثير خصميه الشيخ واللواء فرج اللذان يعملان ليل نهار لمنع وصوله للرئاسة ضمن معركة الخلافة على كرسي عباس .

 مصادر متطابقة أشارت إلى أن الرجوب بعد أن حقق مكاسب كبيرة داخل فتح وخارجها نتيجة مباحثاته مع العاروري، والتي أفضت إلى صدور مرسوم الانتخابات، بات هذا الرجل يمثل تهديداً على مستقبل عباس وفريقه، فقرروا إجهاض هذه الفرصة أمامه تحت حجج غير حقيقية. ومن المتوقع أن يلقى قرار التأجيل المزيد من الانقسامات داخل فتح وظهور تيار جديد يقوده الرجوب، ليصبح بذلك الانشقاق الرابع داخل حركة فتح بعد تيار دحلان ثم تحالف القدوة البرغوثي.