وصل بيان صادر عن لجنة الزكاة التابعة للحركة الإسلامية في الناصرة حول ما نشره موقع العرب جاء فيه ما يلي: "نشر موقع العرب خبرًا على لسان إحدى النساء (وهي إنسانة معروفة لنا) جانبت فيه الصواب والحقيقة حين ادّعت أنها توجهت إلينا تطلب المساعدة وأن لجنة الزكاة رفضت مساعدتها. فهذه المرأة توجهت إلينا قبل عدة أيام تطلب مساعدة من اللجنة وبناء على أن اللجنة تعمل وفق منظومة مؤسساتية واضحة طلبت منها الموظفة صورة عن الهوية الشخصية والمستند المطلوب من التأمين الوطني، فرفضت رفضًا تامًّا. وعلى الرغم من ذلك فقد أعطيناها طردًا غذائيًا كبيرًا ومساعدة مادية أيضًا، وبيانات اللجنة المحوسبة تدل على أنها تلقت مساعدة مالية وعينية".

وأضاف البيان: "إن لجنة الزكاة في الحركة الاسلامية تقدم خدماتها طوال السنة لأكثر من 600 أسرة مستورة، بناء على شروط قانونية وأخلاقية، ولا يمكن أن تحرم شخصًا محتاجًا من حقه في أموال الزكاة"، الى هنا نص بيان لجنة الزكاة - الحركة الإسلامية الناصرة.

أسامة طه عن لجنة الزكاة - الحركة الإسلامية

وجاء في بيان صادر عن لجنة الزكاة المحلية في الناصرة حول ما قالته سيدة من المدينة في لقاء مع كل العرب : هذه المرأة (وهي معروفة لنا) التي تدعي أنها توجهت إلينا تطلب المساعدة وأن اللجنة رفضت مساعدتها لم تتوجه إلينا إطلاقا هذا العام، وكانت آخر مرة توجهت إلينا في رمضان الماضي، وبيانات اللجنة المحوسبة تدل على أنها تلقت مساعدة مالية وعينية".

السيدة من الناصرة

وأضاف البيان:"إن لجنة الزكاة تقدم خدماتها طوال السنة لأكثر من 1200 أسرة متعففة، بناء على شروط وضوابط المجلس الإسلامي للإفتاء ولا يمكن أن تحرم شخصا محتاجا من حقه في أموال الزكاة.وتؤكد اللجنة أن الشخص الذي تزعم أنها توجهت إليه لا يعمل في مكتب اللجنة منذ أكثر من سنة، وعليه فإن كل ما ذكرته لا أساس له من الصحة. وإن محاولات جهات مشبوهة تشويه سمعة لجنة الزكاة لن تنطلي على أحد، خاصة وأن اللجنة تحظى بثقة الناس، وأعمالها على مدار العام تؤكد ذلك".
واختتم البيان:"تنبه اللجنة إلى أن الخبر يتحدث عن لجنة الزكاة في الناصرة، وهذا يترك انطباعا أن هناك لجنة واحدة، بينما الواقع أن هناك أكثر من لجنة زكاة وفي التالي لا علاقة للجنة التي تحمل اسم "لجنة الزكاة المحلية في الناصرة" بموضوع تلك المرأة".