توعدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" إسرائيل بهجمات صاروخية، داعية عناصر المقاومة في غزة إلى "تجهيز صواريخها لاستهداف منشأت اسرائيلية".
وذكرت حماس في بيان لها :"ندعو مقاومتنا الباسلة في قطاع غزة بأن تُبقي أصبعها على الزناد، وأن تهيئ صواريخها لتكون على أهبة الاستعداد في استهداف معاقل الاحتلال ومنشآته العسكرية والحيوية"، وفقًا للبيان.
صورة توضيحية - رويترز
وجاء في بيان حماس أيضًا:"نجدد العهد مع الشعب الفلسطيني والامة العربية والإسلامية بأن تبقى الأوفياء على عهود الشهداء الأبرار والأسرى الأحرار، وبأن تكمل مسير أولئك الأبطال الذين بذلوا دماءهم وأجسادهم وأعمارهم قرابين على أبواب القدس والمسجد الأقصى المبارك، داعية الى مزيد من التلاحم والوحدة بين كل الفصائل والفعاليات الشبابية والنسوية العاملة في الميدان، والمسارعة إلى تشكيل قيادة ميدانية موحدة"، بحسب البيان.
وطالبت حركة المقاومة الاسلامية "بمواصلة الاحتشاد في البلدة القديمة في مدينة القدس وعلى أبوابها، والحرص على أداء الصلوات كافة في المسجد الأقصى المبارك وساحاته، وخاصة صلوات الفجر والعشاء والتراويح".
ودعت من خلال بيانها :"الاهل في مدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وأداء الصلوات أمام الحواجز العسكرية التي تحول دون وصولهم إلى مدينة القدس داعية للإسراع في تشكيل لجان الحراسة الليلية في الأماكن الفلسطينية كافة، كما ندعوكم إلى الحذر الشديد من غدر قطعان المستوطنين عبر تسلّلهم نحو القرى والمخيمات الفلسطينية النائية"، بحسب البيان.
وأكدت حماس في البيان على "مواصلة حالة الإرباك الليلي في الأحياء اليهودية والمناطق القريبة من المستوطنات والشوارع المؤدية إليها، حتى يدفع المعتدون الثمن غالياً جراء عدوانهم". وأضافت :"ندعو شعبنا الفلسطيني في الشتات وأحرار أمتنا العربية والإسلامية، بأن يُعبّروا عن تضامنهم وبكل الأشكال والوسائل المتاحة مع هبة القدس المتجددة، وليثبتوا للعدو الصهيوني بأن أهل القدس ليسوا وحدهم في الميدان، وليوصلوا رسالة أمتنا مدويّة إلى المطبعين والمتآمرين من الزعماء والحكومات والأنظمة الذين ارتموا في أحضان العدو الصهيوني بأن يعودوا إلى رشدهم"، بحسب البيان.
ونادت وبأعلى صوت بأن "القدس ستبقى بوصلة الأحرار، وبأنها الرافعة الخافضة، ترفع من نصرها وتخفض من خذلها"، وفقًا لبيان حماس.