تحدث الشاب علي ابو حسين، شقيق الشابين شافع وصلاح ابو حسين، والذي قتلا فجر الجمعة، باطلاق نار في طولكرم:"كل باقة الغربية تشهد بأخلاق شافع وصلاح، ونعيش مع الجميع حياة هادئة وعادية وعدة مرات ظهرت فتن واشاعات وكنا بريئين منها، وصحيح انه كان هناك العديد من المشاكل ولكن لم يقم اي أحد منها بالتسبب باذى لاي انسان".
واضاف:" الجميع بعد وفاة صلاح يتحدث عن مميزاته وعطائه لاخرين ومساعدته لكل محتاج. عند وفاة والدتي ممرت بفترة صعبة، ولكن اخي صلاح وقف الى جانب وكان مساندا لي في كافة الامور، وكان بمثابة اخي وابي وامي وحمل المنا كلنا، ومع رحيله فقدت شخصا اخر عزيز على قلبي، ولن استطيع وصف مدى ما قام به من أجلنا.اخر مرة التقيت معها وتحدثنا كان يوم الخميس، في ليلة الجريمة عند موعد الافطار الرمضاني، وبعدها ذهبا الى منزل شقيقتي لزيارتها وايضا قاما قبل ذلك بدفع دفعات كان من الممكن تأجيلها، الا انهما قررا دفعها في ذلك اليوم، وعند الساعة الثانية من بعد منتصف الليلة حدث الجريمة".
وتابع:" انا ما زلت اخشى على حياتي، وكنت خائفا من المشاركة في الجنازة، وانا اجلس هنا وينتابني الخوف من حصول أي شيء، رغم أننا اصحاب حق ومظلومين والمجرم يعيش في منزله، ورغم ابتعادنا عن المشاكل ورحيلنا عن البلدة، الا ان الجريمة وصلتنا. وانا اليوم لا ارى أي تحرك من الشرطة من أجل الوصول الى القاتل، وانا منذ عام لم اصل الى المدرسة ".
واختتم:" ما فقدناه كبير، فقدت 7 اشخاص، خلال فترة قصيرة، امي اشقائي، ورغم كافة الوعود من العديد من الاشخاص، لكن لم يحصل اي شيء والجرائم تلاحقنا، رغم انني متأكد ان المجرم معروف للشرطة، وما اطلبه هو فقط العيش بأمان بعيدا عن كل هذا ".