تخرج صلاح ابو حسين، ضحية جريمة القتل من باقة الغربية  قبل فترة قصيرة من دراسته الجامعية في الإردن وانخرط بالعمل كممرض في مؤسسة طبية بالبلاد، وقبل وفاته بساعات قليلة كفل يتيمًا، كذلك ساهم في الكثير من التبرعات للعائلات المتعففة، وكان ينوي أداء عمرة رمضان عن روح والدته المغدورة عايدة، كذلك استعد لحفل زفافه بعد ثمانية شهور، حيث كان من المقرر ان يكون حفل له ولشقيقه المغدور شافع، لا سيما ان الحفل كان مقررا قي شهر، وبسبب مقتل والدتهما تم تأجيله.

المغدور أبو حسين

ويشهد له الجميع بأخلاقه العالية وسيرته الطيبة، وقد كتب احدهم: "كفالة يتيم أداها صلاح ابو حسين قبل وفاته بساعات معدودة. رحمه الله رحمة واسعه. نسال الله الكريم ان يجمعه مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى كما قال نبينا "انا وكافل اليتيم كهاتين" واشار باصبعيه، مع العلم ان الكفالة كان من الفروض دفعها في 18 من الشهر الحالي ولكن ما شاء الله قدر وفعل ان يدفعها المرحوم في 15 الشهر قبل وفاته بساعات، ويا فوز من عسله الله، من إكرام الله تعالى وتوفيقه إلهامه العبد من عباده التزود من الطاعات وأعمال الخير قبل موته ووفاته. نسال الله ان يتقبلها منه ويبارك له بهذا العمل وان يشفع له بها".