الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

استنكار وتذمّر في الطيبة

عمليات اقتحام وتخريب متكررة لمدرسة السلام الاعدادية

كل العرب
نُشر: 17/04/21 14:30,  حُتلن: 19:21

حالة استنكار وتذمّر تشهدها مدينة الطيبة، بسبب عمليات اقتحام وتخريب متكررة لمدرسة السلام الاعدادية والمستمرة منذ نحو عامين. وقد أكّدت لجنة الأهالي في المدرسة أنّه على بلدية الطيبة تحمّل المسؤولية في هذا الجانب وتعيين حارس ليلي، إلى جانب الحرص على تصليح الخرّاب الذي تسبب به المعتدون.


من جانبها أكّدت بلدية الطيبة في بيان لها على استنكارها لمثل هذه الاعتداءات، واوضحت ردًا على ادعاءات الأهالي أنها تفعل كل ما بوسعها وتوجّهت لهم "من اجل التعاون المشترك من اجل الحفاظ وتقدم المدرسة وطلابها".


بيان لجنة الأهالي
وتحت عنوان "اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي- ولو نفخت بنار لضاءت ولكنك تنفخ في رماد"، سردت لجنة الأهالي في مدرسة السلام التفاصيل فيما يلي:"عمليات اقتحام وتخريب لمدرسه السلام الاعداديه تتكرر بشكل متواصل ومتتابع في السنتين الاخيرتين تسرق فيها الاجهزه والادوات التعليميه, تخرب الجدران وتكسر الأبواب والنوافذ, تخرب وتكسر الخزائن وحتى خزائن الكهرباء, وتشعل الحرائق في أجزاء من الساحات. خربوا مواسير الماء وقطعوا اسلاك الكهرباء وحطموا بيوت الأضواء الموضوعه على الجدران.
كما انهم ومن قبل عام في اقتحام تخريبي كسروا كاميرات المراقبه وخربوا جهاز الانذار والاضواء.
في اول المحاولات حتى خربت مظلات الساحات وبلاخص الساحه الخلفيه ودمروها عن بكرة ابيها وتركوا خيوطها المعلقه متدليه بشكل خطر يغري الأولاد للعب فيها وحتى محاولة طالب قبل عام تعليق نفسه حتى الاختناق لو ان لم يتداركه المعلمين.
رغم توجه الاداره واللجنه للبلديه, مرات متكرره وبشكل متواصل لاصلاح ما خرب وتعويض ما تعطل الا ان الكثير مما خرب وانتهك لم يصلح ولم يعوض حتى الان, بالاخص بعد التخريب الأخير الذي حدث قبل 4 أيام. وذالك رغم ان موعد عودة الطلاب على الأبواب. كما طولبت إدارة البلديه تعيين حارس ليلي لحراسة المدرسه والحفاظ عليها وعلى الأملاك العامه التي فيها والتي تخدم الطلاب والمعلمين الا ان لم تحصد الا وعود خاوية"، بحسب البيان.

وأضاف البيان:"للأسف، الحديث عن مدرسه اعداديه تضم 800 طالب تقريبا، بقيت هي الوحيدة بين مدارس الطيبه تقع تحت عاتق البلدية وليس الإدارة الذاتية - أي ان مسؤوليه العنايه, الصيانه, النظافه والامن والأمان وتجهيزها بجميع الاجهزه والأدوات التعليميه وغيرها اللازمه لتسيير العمليه التعليميه بصوره سلسه وامنه وتامين تواجد أبناء المدرسه باستقرار وامان يقع على عاتقها.
حيث تحول الأموال اللازمه كلها أي كلها الى صندوق البلديه وتحت تصرفها "بامانه" حتى تصرفها على احتياجات المدرسه والطلاب ولكن للأسف الكثير من الاحتياجات تنقص ولا تعوض وحتى الميزانيه القليله التى لا تتعدى بعض الالاف لا تحول في الوقت وبتاخير وتقصير مستمر, وعد معاناة " ملاحقة" الموظفين المسؤولين وتذكيرهم مرارا وتكرارا, والذين بدورهم بمنون على المدرسه " قريبا سنحول" ولا يأتي القريب الا بعيدا" وبلفتات.

ينقص المدرسة اذن ( بواب) يعمل بشكل مباشر وبوظيفه ثابته من البلدية، ينقصها اصلاح الزجاج المتكسر والاضواء والساحات والخزائن والابواب المخربه. وتحتاج المدرسه لازاله وتصليح جميع العوائق الخطره لامن الطلاب مثل الاسلاك المقطعه والزجاج المتكسر والحبال المتدليه في الساحه. ويجب تحويل ميزانية תוכנית הכלה והשתלבות التي لم تحول بعد منذ وصولها من اشهر لصندوق البلديه.
رغم محاولة الاداره اصلاح ما تيسر لها الا ان العجز المالي الناتج عن عدم تحويل ما تستحق في الوقت وبالسرعه اللازمه يحيل دون ذالك. تعتمد الاداره في مجمل الاقات على النفوس الطيبه من أبناء البلد وعلى صبر أصحاب المهن من اهل البلد في تأجيل الدفوعات لهم حتى تحويل المستحقات للمدرسه الا انه من 3 اشهر لم يتم تحويل بتاتاط رغم تراكم ديون المدرسه ومنها الكهرباء من عام سابق"، بحسب البيان.

وزاد البيان:"يستغرب أولياء الأمور في اللجنه من عدم تسارع المسؤولين عن التعليم والمدارس في البلديه لاصلاح ما خرب, وتجهيز ما يجب تجهيزه من اجل تسيير العلميه التعليميه بشكل ملائم, واعانة الاداره على تامين المدرسه للطلاب العائدين يوم الاحد القريب.
اضعف الايمان تعيين حارس ليلي, تعيين بواب بشكل ثابت ومباشر وتحويل المستحقات الاخيره ليتم أصلا ما خرب وتجهيز المدؤسه ليدخلوها الطلاب امنين سالمين.
رغم التواصل المتكرر من الاداره واللجنه مع المسؤلين في البلديه كتابيا, هاتفيا وشخصيا الا ان وعود لم تطبق بعد.

وعليه نناشد البلديه أولا ونذكرهم بالقيام بواجبهم نحو المدرسه وسد الاحتياجات والتي هي ادنى الأسس الحياتيه للطلاب العائدين يوم الاحد لمقاعد الدراسة. وأيضا ندعو أهالي طلاب مدرسه السلام لاجتماع اليوم 17.04.2021 ليشاهدوا باعينهم ما عانت منه المدرسه ومناقشة إمكانية عدم عودة الطلاب للمدرسه حتى تامينها وإزالة الاخطار منها وسد الاحتياجات الاساسيه لتستقبل الطلاب بامان وسلام"، الى هنا نصّ البيان. 

تعقيب بلدية الطيبة
وجاء في تعقيب بلدية الطيبة ما يلي:"مؤسف ما تقوم به ثلة من تخريب بالمدرسة ونحن على دراية بالموضوع ، بالماضي القريب قامت طواقم الحراسة بضبط احد الصبيان الذين قاموا بالتخريب والتوجه لوالده واطلاعه بما قام به ابنه ، واتخذت اجراءات قانونية بحقه .
البلدية وافقت لطلب مدير المدرسة بان يعمل حارس المدرسة حسب الاوقات التي يحددها المدير وهذا ما تم الاتفاق عليه مع مدير المدرسة .
اما بالنسبة للحراسة الليلية لا يمكن ان يخصص حارس ليلي للمدرسة لان الحراسة هي من تمويل وزارة المعارف والوزارة لا تمول حراسات ليلية ، رغم ذلك تقوم طواقم حراسة من البلدية بزيارة المدارس ليلياً . البلدية تحول للمدرسة المصروفات المطلوبة بشكل منتظم واكثر من المطلوب ( احياناً يكون تاخير بسيط لاسباب مهنية بقسم الحسابات ) .
اما بالنسبة لتشغيل اذن مهم التوضيح ان للمدرسة اذن بوظيفة كاملة ، اضافة اليه استجابت البلدية لطلب المدرسة بتشغيل عامل اضافي الذي يعمل بشكل مؤقت على حساب البلدية ( לא מתוקצב ) .
بلدية الطيبة تسعى لضم مدرسة السلام لمنظومة “שש שנתי ״ وهي بتقدم ملموس مع الوزارة بهذا الموضوع .
بلدية الطيبة تتوجه للاهالي للتعاون المشترك من اجل الحفاظ وتقدم المدرسة وطلابها ، وبات واضحا ان الاعتداء المستمر على الممتلكات قد يكون سببها مشكلة ( قد تكون شخصية ) ونامل ان يشارك ادارة البلدية من لديه علم بها لكي نتدخل لحلها

مقالات متعلقة

.