ضمن رسالته الأسبوعية لأهالي مدينة أم الفحم، جاء في رسالة رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد: "هذا الأسبوع كانت لنا جلسة في البلدية مع مدير عام سلطة أراضي إسرائيل (רמ"י)، المحامي ينكي كوينت ووفد مهني مرافق له من سلطة الأراضي، وبحضور القائم بأعمال رئيس البلدية المهندس زكي إغبارية ونائب الرئيس الأستاذ وجدي حسن جميل والطاقم المهني من البلدية: مدير عام البلدية عوفر تودر، مهندس البلدية سليمان محاميد، مدير عام الشركة الإقتصادية السيد محمود تيسير، المخطط الاستراتيجي في البلدية الأستاذ شفيق نشأت، والسيد أيمن الشيخ امين – مدير المنطقة الصناعية".

وأضافت الرسالة: "هدفت الجلسة والجولة الميدانية التي قمنا بها مع الوفد سويةً في عدة مناطق في ام الفحم، إلى بحث والتقدم بموضوع اتفاق السقف – הסכם גג – مع سلطة الأراضي بما يخص تسويق الأراضي في ام الفحم خلال السنوات القادمة بمساحة شاملة تصل لنحو 5200 وحدة سكنية في أراضٍ تابعة لسلطة الأراضي وهي المعروفة بمخططات فاتمال 1030 عراق الشباب الكبرى وتمال 1077 عين جرار - العرايش. بالإضافة إلى نحو 5000 وحدة سكنية أخرى قائمة ومبنية من قبل في هذه المناطق سيتم تنظيمها. كما تم طرح موضوع توسعة المنطقة الصناعية بمساحة 440 دونما إضافية، حيث تم الاتفاق على إصدار مناقصة قريبًا من أجل التخطيط المفصّل لهذه التوسعة".

 وتطرقت الرسالة: "وقد أكدنا خلال الجلسة مدى جدية وأهمية التقدم باتفاقية السقف مع سلطة الأراضي، لما في ذلك من أهمية لمستقبل أم الفحم وشبابها في توفير المسكن لهم، وكذلك العمل على توسيع المنطقة الصناعية، بالإضافة إلى موضوع الأراضي العامة في داخل البلد القديمة، وغيرها من المواضيع ذات الصلة والأهمية. فيما أكد مدير عام سلطة الأراضي ينكي كوينت على دور سلطة الأراضي في خدمة المواطنين وتسويق هذه الأراضي بما ينفعهم، مباركًا التقدم الكبير الحاصل في إتفاق السقف مع بلدية ام الفحم، وأن الطواقم المهنية بين الطرفين تتقدم بشكل جيد بما يخص هذا الاتفاق. مع تأكيدنا في النهاية أن اتفاق السقف عندما يكون جاهزًا سيعرض على المجلس البلدي لمناقشته والتصويت عليه".

وفي سياق مغاير، تحدث محاحيد في رسالته: "كلمة حق وشكر للجنة الدفاع عن أراضي الروحة، هذا الأسبوع كانت لنا جلسة أيضا مع لجنة الدفاع عن أراضي الروحة حول التطورات الأخيرة الخاصة بمدّ خط كهرباء 400 كيلو-وات على اراضي الروحة وعلى طول 11 كم من كفر قرع وحتى منطقة اللجون، والذي أعلن عنه في العام 2013 وسيتسبب لو نفذ هذا المخطط بمصادرة أكثر من 800 دونم بشكل مباشر وسيسبب الضرر لأكثر من 6 الاف دونم من أراضي الروحة، والتي ستكون محصورة بين المنطقة العسكرية المغلقة وخط الكهرباء. وقد أبلغنا الإخوة في لجنة الروحة أن المفاوضات بين اللجنة ووزارة الأمن وشركة الكهرباء استمرت طوال السنوات الماضية منذ الإعلان عن المخطط من اجل تعديل مسار خط الكهرباء، حيث اسفرت المفاوضات مؤخرًا عن نتائج إيجابية، وافقت من خلالها وزارة الأمن وشركة الكهرباء على إبعاد خط الكهرباء إلى شمالي أراضي الروحة وإخراج خط الكهرباء المقترح من معظم الأراضي الخاصة".

 واسهبت الرسالة: "هذا الانجاز الكبير يعود للجنة الدفاع عن أراضي الروحة واعضائها الذين استمروا في نضالهم وعطائهم من اجل أبناء شعبهم ومجتمعهم وبلداتهم في وادي عارة، وعلى رأسها ام الفحم، ومن اجل المحافظة على أراضي آبائنا وأجدادنا والمتنفّس الأخضر الوحيد الذي بقي لنا، وهي كلمة حق وشكر في نفس الوقت أردنا قولها بحق الأخوة أعضاء اللجنة الذين لم يكلّوا ولم يملّوا منذ أحداث الروحة عام 1998 وحتى اليوم، وفي مقدمة هؤلاء الإخوة نذكر المهندس سليمان فحماوي، المهندس محمد هاني فياض، المحامي توفيق جبارين، السيد محمود شربلي والمهندس يوسف محاميد، وجميع الإخوة الأخرين الذين عملوا في اللجنة، فلكم كل الشكر والتقدير وبارك الله في جهودكم".

وفي سياق مختلف، جاء في الرسالة: "الشركة الاقتصادية في بلدية أم الفحم تنهي العمل في تركيب أطقم ألعاب جديدة في متنزه سويسة، هذا الأسبوع أيضا أنهت الشركة الاقتصادية في بلدية ام الفحم عملها في تركيب أطقم ألعاب جديدة في متنزه سويسة بقيمة نحو 500 ألف شيكل. هذه الأطقم الجديدة هي استمرار لجهود الشركة الاقتصادية في بلدية ام الفحم في تحديث وتطوير متنزه سويسة طوال الوقت وتقديم الأفضل لخدمة أهلنا الزائرين وأطفالهم لينعموا بهذه الألعاب ويتمتعوا بها. وجارٍ العمل الآن من قبل الشركة الاقتصادية في بلدية ام الفحم على إقامة متنزه جديد في حي الظهر لخدمة أهل المنطقة هناك أيضا بعد أن أنهوا العمل أيضا في متنزه قطاين الشومر، يضاف ذلك إلى المتنزهات التي تقوم عليها البلدية الآن في إسكندر وعين إبراهيم".

واختتمت الرسالة: "نختم بتهنئة أبنائنا طلاب موضوع التمريض الذين نجحوا هذا الأسبوع بامتحان وزارة الصحة الرسمي للحصول على شهادة ممرض ومزاولة المهنة. مبارك لكم جميعًا هذا النجاح ولأهلكم ولبلدكم ولمجتمعكم".