نفى إبراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود انقسام داخل الحركة الإسلامية على خلفية خطاب الدكتور منصور عباس، مضيفًا أنه يعي محاولة الأحزاب المنافسة للموحدة للبحث عن إشاعات من شأنها أن تضر بالحزب العربي الأكبر تأييدًا من قبل أبناء مجتمعنا الذين قالوا كلمتهم خلال الانتخابات، وخاصة بعد أن استطاعت الموحدة فرض مطالب مجتمعنا العربي وقضاياه الحارقة على جدول أعمال كل الدولة وإعلامها.
وأضاف حجازي: "ندعو الجميع للإصغاء لنبض الشارع العربي بشكل صحيح وعدم الدخول لمناكفات، حيث أجرينا استطلاعًا سننشر نتائجه قريبًا يؤكد أن الموحدة هي الأقرب لنبض الشارع العربي".
من جهته نفى أيضًا النائب السابق مسعود غنايم نفيًا قاطعًا وجود انقسام أو خلاف داخل الحركة، مؤكدًا أن "انسحابي من مجموعة الوتسأب ليس له أية علاقة بالخطاب، وأن هذه المجموعة أقيمت لتنظيم الانتخابات، وبعد انتهاء عملها خرج عدة إخوة منها كما خرجت أنا منها ومن مجموعات أخرى أنهت عملها، بينما بقيت موجودًا في مجموعات الحركة الرسمية جميعها القطرية والمحلية".