قُتل الطالب الجامعي ابن بلدة طمرة برصاص الشرطة الاسرائيلية في الأول من شهر شباط/ فبراير الماضي، وذلك أثناء محاولة الشرطة القبض على شبان كانوا يطلقون النار على احد المنازل في البلدة، حيث وقع تبادل اطلاق نار، قتل خلاله الشاب أحمد حجازي الذي كان يدرس قرب المكان، واصيب صديقه الطبيب محمد عرموش بجراح بالغة الخطورة برصاص الشرطة.
جبر حجازي - شقيق المرحوم
وفي مداخلة لجبر حجازي شقيق شهيد العلم أحمد حجازي، أمس السبت، في مظاهرة بمدينة حيفا ضد الجريمة وتقاعس الشرطة، قال:" إن الوقفات والمظاهرات الاحتجاجية هي قانونية، وان الفقدان أمر صعب جدا، وتعامل الشرطة الاسرائيلية مع المواطنين العرب مرعب".
وأضاف حجازي:" في المظاهرة التي كانت في مدينة ام الفحم كانت تجهيزات الشرطة مخيفة جدا، وكأنها تتجهز للتعامل مع مخلوقات غير بشرية، وفي المقابل تواجدنا يوم الخميس الأخير، في مظاهرة ضخمة بمدينة تل أبيب كنا ذات المواطنين ولكن لأننا تواجدنا في تل أبيب التعامل والتحضير من قبل الشرطة كان مختلف كليا عن التحضير الذي كان في مدينة ام الفحم، ولكن الواضح ان الشرطة تتعامل مع المواطنين العرب داخل الدولة كتعاملها مع دولة أخرى معادية".
وتطرق حجازي:" منذ مقتل شقيقي احمد وحتى يومنا هذا لم يتواصل احد معنا من الشرطة، وذلك لأننا بعين هذه الشرطة "رخاص"، كل ما علمناه هو بيانات صادرة من الشرطة لوسائل الاعلام العامة".
وتحدث حجازي:" مهم كل منا ان يتوخى الحذر في أي مكان، شقيقي قتل عندما كان يدرس وهو أمر بديهي جدا، لذلك مهم وضروري على كل فرد منا أن يتوخى الحذر في كافة المحافل البديهية، لذلك من واجب ان نحمي انفسنا و نتوخى الحذر".
واختتم حجازي:" عندما أرادت الشرطة أن تعمل لإيقاف العنف وعندما حاولت، للأسف الشديد قتلت اخي المسالم الذي كان يدرس".
المرحوم أحمد حجازي