في ظل تخفيف الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والقيود الخاصة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد حول العالم وللحد من انتشاره، ومع حملات التطعيم، ما أجمل أن تعود الحياة تدريجيًا رويدًا رويدًا إلى طبيعتها، وذلك بعد أن تفشى الفيروس كالنار في الهشيم وحصد أرواحًا بشرية وأثر أضرارًا اقتصادية وصحية ونفسية واجتماعية وغير جميع نواحي ومظاهر حياة الإنسان وقلبها رأسًا على عقب وفرض ظروفًا استثنائية وواقعًا جديدًا، إلا أن هناك باعثة وبارقة أمل وثمة ضوء يلوح في أُفق هذا النفق لكن يبقى الحذر هو سيد الموقف