نشر موقع "شكوف" معطيات حول عدد الاستجوابات التي تم تقديمها في الكنيست للدورة ال23 وبحسب المعطيات التي تم نشرها يتصدر النائبان د. أحمد الطيبي وأسامة السعدي (العربية للتغيير) المكان الأول بين جميع نواب الكنيست، هذا وكان يشغل النائب السعدي منصب رئيس لجنة مكافحة حوادث العمل، ثم يليهم بعدها النائب د. يوسف جبارين (الجبهة) في المرتبة الثانية علمًا أنه كان أيضًا رئيسًا للجنة حقوق الطفل البرلمانية. واحتلت النائب سندس صالح (العربية للتغيير) المرتبة السادسة، وجاءت كأول امرأة بين جميع نواب الكنيست، علمًا أنه لم يمضِ على انتخابها عضو كنيست سوى سنة تقريبًا، كما وأنها كانت تشغل أيضًا منصب رئيسة لجنة العدل البيئي والعدل في التوزيع.
وكشفت المعطيات أنَّ النائبين د. أحمد الطيبي رئيس كتلة القائمة المشتركة وأسامة السعدي قاما بتقديم 204 استجوابات كل واحد منهما للوزارات المختلفة في مواضيع مختلفة، أغلبها تتعلق في قضايا المجتمع العربي، من ثم النائب د. يوسف جبارين والذي قام بتقديم 193 استجواب، بينما قدّمت النائب سندس صالح 109 استجوابات.
هذا ويُذكر أن أهمية تقديم الاستجوابات هي طرح المواضيع مباشرة أمام الوزير/ة والوزارة المتعلقة بالشأن وأخذ جواب بشكل مباشر منهم في قضايا عاجلة ومن أجل دفع مواضيع هامة قدمًا إلى الأمام كذلك، أي أن الاستجوابات هي بمثابة رقابة على عمل الحكومة وعلى ضرورة تنفيذها للقرارات.
عقّب النائب د.احمد الطيبي رئيس كتلة القائمة المشتركة قائلًا:" "الاستجوابات أداة برلمانية هامة جدًا لطرح مواضيع ومشاكل أمام الوزراء بشكل مباشر ولأخذ جواب لقضايا تخص المواطنين".وأكَّد النائب الطيبي أن مكتبه البرلماني ومكاتب زملائه في القائمة المشتركة تستعمل هذه الأداة بشكل كبير حيث يتم إرسال الاجابات مباشرةً للسلطات المحلية وللمواطنين على حدٍ سواء ولكل من توجه لهذه المكاتب البرلمانية.
أضاف النائب أسامة السعدي قائلًا:"هنالك العديد من القضايا التي عولجت على أثر تقديم استجواب متعلق في مشكلة معينة لذلك نستعمل هذه الأداة بشكل كبير ومهني، نحن نتابع كافة القضايا الحارقة ونطرحها على جدول أعمال الكنيست وعلى الوزارات المختلفة بدون تأتأة أو تقصير وسنواصل متابعتنا لكل القضايا الحارقة".
بدوره عقَّب النائب د. يوسف جبارين:"القائمة المشتركة هي بمثابة العنوان لكل أبناء مجتمعنا، وستبقى كذلك، حيث نتابع كافة القضايا الحارقة في مجتمعنا ونقوم بطرح المواضيع والقضايا المختلفة والحارقة على طاولة الحكومة. هذه المعطيات التي تم نشرها هي بمثابة نتاج عمل جدّي ومُضني في مكاتبنا البرلمانية وبمساهمة الطواقم المهنية، وقد نجحنا باحراز العديد من المساهمات والانجازات من خلال هذه الادوات البرلمانية، كان آخرها السماح للثانويين العرب بتقديم مقترحات ابحاث بالعربية ضمن شهادة البجروت".
واختتمت النائب سندس صالح قائلة:"إحدى أهم الأدوات البرلمانية والتي تفرض رقابة على عمل الوزارات والمكاتب الحكومية المختلفة هي أداة الاستجوابات ، بواسطة هذه الاستجوابات ساهمتُ بمتابعة قضايا الناس والتقدم خطوات ملحوظة في القضايا التي تابعتها في الاستجوابات، خاصة أنني قدّمتُ هذه الاستجوابات بناءًا على القضايا التي كانت تصلني من أبناء وبنات مجتمعنا في كافة المجالات".