في تعليق لا يحمل معه الكثير من المحبة الحقيقية، قال رئيس نادي برشلونة سابقا والمرشح الحالي للرئاسة، خوان لابورتا، إن إعتقال الرئيس السابق للنادي، جوسيب ماريا باروتوميو، من قِبل شرطة كتالونيا بسبب القضية المعروفة إعلاميا بـ"بارسا جيت"، يعد أمرا صادما وحزينا وغير مقبول.
وقال لابورتا: "الخبر ليس جيدا أو سارا لكل المنتمين للبارسا، لأن هذا الشخص كان رئيسا لبرشلونة".
وأضاف لابورتا: "رغم أن إدارته لم تكن جيدة للنادي، إلا أن هذا لا ينفي أنه كان رئيسا لبرشلونة يوما ما، وهذا الخبر ليس جيدا أو سارا لأي شخص. الحقيقة أنه خبر صادم بالتأكيد".
واعتقلت الشرطة الكتالونية الإثنين، كلا من بارتوميو، وذراعه الأيمن والمدير السابق لشؤون الرئاسة، خاومي ماسفيرير، والمدير العام الحالي للنادي، أوسكار جراو، وكذلك رئيس الخدمات القانونية، رومان جوميز-بونتي، خلال عملية مداهمة لمكاتب النادي ولمنزلي بارتوميو وماسفيرير.
وتواجه الإدارة السابقة لبرشلونة اتهامات بتعاقدها مع شركة لتنفيذ حملة تشهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لأفراد وكيانات لا تدعم مجلس إدارة النادي السابق بقيادة بارتوميو.
ونشرت تلك الشركة انتقادات ضد لاعبي الفريق ومدربيه، ومن بينهم قائد البلوجرانا ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وزميلهما السابق تشافي هيرنانديز وكذلك المدير الفني الأسبق بيب جوارديولا، ما تسبب في حالة من الجدل الواسع، وليتسبب الأمر في استقالة 6 من أعضاء مجلس إدارة بارتوميو، والذي اضطر لتقديم استقالته عقب حملة لسحب الثقة منه ومجلس إدارته، بعدما استمر في منصبه نحو 7 أعوام.
وستقام انتخابات رئاسة برشلونة في السابع من آذار الجاري، ويعد أبرز المرشحين لتولي رئاسة النادي هو الرئيس الأسبق خوان لابورتا.