نقل، قبل قليل، رئيس بلدية أم الفحم إلى المستشفى لتلقي العلاج وذلك جرّاء إعتداء الشرطة عليه، وإصابته بجراح، وايضًا يتم نقل عضو الكنيست النائب د. يوسف جبارين إلى المستشفى وذلك لاستكمال العلاجات جرّاء إعتداء الشرطة عليه خلال المظاهرة.
ويتلقى العشرات من أهالي مدينة أم الفحم، العلاج في المراكز الطبيّة في المدينة، وذلك جرّاء إصابتهم بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع، والمسدس الكهربائي. وأصيب الشبان جرّاء إعتداء الشرطة على المتظاهرين خلال المظاهرة السلمية مدخل مدينة أم الفحم، إذ أستخدمت الشرطة تجاه المتظاهرين الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والمسدس الكهربائي، والمياه العادمة.
وفرقت الشرطة المتظاهرين عن مدخل المدينة، وهم في مظاهرة ضد العنف وضد جرائم القتل، حيث استعملت الشرطة مع المتظاهرين أشد أنواع العنف.
وكانت قد اجريت صلاة الجمعة للاسبوع السابع على التوالي في مبنى بلدية أم الفحم، واشترك في الصلاة جماهير غفيرة من اهالي المدينة، حيث كان من المفترض ان تكون مظاهرة سلمية عن طريق رفع التوابيت وصلاة رمزية لجرائم القتل، لكن الشرطة فرقت المتظاهرين بطريقة وحشية.
وجاء في بيان:" قامت الشرطة الاسرائيلية بقمع المظاهرة الحاشدة في أم الفحم ضد العنف والجريمة، واعتدت بوحشية على المتظاهرين وقامت بتفرقتهم من خلال استخدام قنابل الغاز، الرصاص المطاطي والمياه العادمة، حيث أدى ذلك الى إصابة العشرات من المتظاهرين، من بينهم النائب د. يوسف جبارين ورئيس البلدية د. سمير محاميد.
هذا وتم نقل جبارين ومحاميد لتلقي العلاج في مستشفى العفولة حيث اصيب جبارين بظهره برصاص مطاطي للشرطة واصيب محاميد في جمجمته من قبل عناصر الشرطة.
وقال جبارين للصحافيين: "الحراك الفحماوي ضد العنف والجريمة سيستمر رغمًا عن وحشية عناصر الشرطة وتعاملهم معنا كأعداء. مطلب كل أهالي أم الفحم وجماهيرنا هو إقالة قائد الشرطة أم الفحم، حوفيف يتسحاك، الّذي أطلق أوامر الاعتداء علينا بوحشية. نضالنا هو ضد العنف والجريمة، لكن ايضًا ضد الجريمة الّتي تمارسها الشرطة ضدنا".