ستقام مساء اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية مدخل مدينة أم الفحم واداء صلاة العشاء وصلاة الغائب عن ارواح ضحايا جرائم القتل، وايضًا احتجاجًا على الجريمة والعنف وعلى تقاعس الشرطة في مكافحتها وخاصّة بعد جرائم القتل الأخيرة.
وجاءت هذه الوقفة العشوائية من أهالي مدينة أم الفحم تضامنًا مع مدينة طمرة التي فقدت، أمس الطالب أحمد حجازي، شهيد العلم وشهيد سلاح ورصاص الشرطة.
وتزامنًا مع المظاهرة في مدينة أم الفحم، تقام جنازة الشاب المرحوم إبن بلدة طمرة أحمد حجازي، الذي قتل برصاص الشرطة، بعد مطاردة مشتبهان قاما بإطلاق الرصاص في طمرة.
واستنكرت بلدية أم الفحم، جريمة قتل الشاب أحمد حجازي، أمس، في بيان لها، جاء فيه:" من ام الفحم إلى طمرة، ألمنا واحد ومطلبنا واحد، ما حصل الليلة الماضية في مدينة طمرة ومقتل طالب التمريض الجامعي المرحوم احمد حجازي بإطلاق النار، ومقتل الشاب المرحوم أدهم فؤاد بزيع من مدينة الناصرة بإطلاق النار أيضا، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن ألمنا في كافة البلدات العربية هو واحد، وآفة العنف والجريمة تضرب المجتمع العربي بجليله ونقبه ومثلثه وساحله دون تمييز، ويؤكد أيضا بما لا يدع مجالًا للشك أنّ أجهزة الدولة الرسمية المسؤولة عن أمن المواطن، وعلى رأسها الشرطة، لا تقوم بواجبها بتاتًا، بل وتتعامل معنا بعنف واعتداءات عندما نطلب منها أن تحمينا وتحافظ علينا من آفة العنف".
واضاف البيان:" نشدّ على يدي أهلنا في مدينة طمرة، ونقف إلى جانبهم في هذا المصاب، ونؤكد في ذات الوقت على ضرورة توجّه جماعي موحّد وموقف واحد من قبل اللجنة القطرية للرؤساء ولجنة المتابعة العليا، للضغط على المؤسسات والأجهزة الرسمية لتطبيق القانون وفرض الأمن والأمان، حفظ الله بلادنا جميعًا وألبسها ثوب الأمن والأمان والصحة والعافية".