عقّبت جمعية مبادرات إبراهيم على الأحداث التي شهدتها مدينة طمرة اللية الماضية بأنّه:"يجب التحقيق في هذا الحدث المأساوي بشجاعة ودقة
تفاصيل الحدث ما زالت غير معروفة، ولكن هنالك أمر وحيد واضح: الشرطة فشلت، وبالرغم من أن الحديث يدور حول كميناً مخططاً له مسبقاً، فإن مواطن ساذج قُتل وهذه نتيجة مروعة لا يمكن تصورها
لا يمكن أن يكون ثمن محاربة العنف هو مقتل مواطنين
يتوجب على الشرطة العمل بمهنية واستخدام أدوات تسمح بمحاربة الجريمة المنظمة وتقديم المجرمين الى العدالة بدون المسّ بالمواطنين"
وأضاف بيان الجمعية:"حوادث من هذا النوع تلحق ضرراُ في ثقة المجتمع العربي القليلة المتبقية بالشرطة
وتصريح الشرطة المتسرع بعد الحادث فوراً والذي يُزعم فيه أن الضحايا الأربعة مشتبه بهم، يزيد من شكوك المواطنين العرب تجاه الشرطة
من المتوقع أن تتحقق الشرطة من التفاصيل قبل إصدار معلومات مضللة، وهذا عنصر أساسي في الثقة اللازمة لتطبيق القانون
نطالب بإجراء تحقيق شامل في الحادث، من أجل استخلاص العبر، حيث اذا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية، مع تصاعد الحرب على الجريمة هناك خطر لحدوث المزيد من هذه الأحداث
التحقيق الشجاع والشامل وحده، الذي سيقاضي المسؤولين، سيمنع تكرار مثل هذه الأحداث"، الى هنا البيان