شارك العشرات من سكان قلنسوة والطيبة في وقفة احتجاجية اقيمت على مدخل البلدة ذلك احتجاجا على تفشي العنف والجريمة، حؤث رفع المشاركون شعارات تندد بالجريمة. هذا وقد اصدرت اللجنة الشعبية بيانا جاء فيه:" لا يخفى على احد ما آلت اليه اوضاعا الخطرة بسبب تفشي العنف وازدياد ظاهرة القتل في مجتمعنا. وكما تحمل اللجنة الشعبية المسؤوليه الأساسية والكبيرة حكومة اسرائيل والممثله بشرطة اسرائيل بعدم اخذ دورها بجمع السلاح والكشف عن المجرمين. ان هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا ادت الى دمار المجتمع وخراب نسيجه الإجتماعي المتماسك مما ادى الى تفكك الروابط الإجتماعية والاسرية.
الاهل الكرام اصبح الوضع لا يطاق وخوف شديد كل منا على نفسه وعائلته ان يطالها العنف، لهذا دعت اللجنة الشعبية في قلنسوة فيداً بيد نقف امام العنف
نعم للمحبة والاخوة والتسامح".

​​​​​​​​​​​​​​​