تعتزم المستشفيات الأهلية (مستشفى الناصره - الإنجليزي، المستشفى الفرنسي، مستشفى العائلة المقدسة، مستشفى هداسا، مستشفى شعريه تسيديك، لنيادو ومعيانيه يشوعا) تصعيد النضال من أجل المساواة في الميزانيات أسوة بالمستشفيات الحكومية.
تقوم المستشفيات السبع إبتداءً من صبيحة يوم الأحد الموافق 17/1 بإجراءات نضالية مختلفة منها إقامة خيمة اعتصام لمدة ثلاثة أيام قبالة مبنى وزارة المالية في القدس، وفي حالة استمرار وزارة المالية تجاهُل مطالبها ستقوم منذ يوم الأربعاء بتصعيد الإجراءات النضالية وتقليص الخدمات الطبية، حينها ستقدّم مستشفيات مدينة الناصرة والقدس ونتانيا وبني براك خدمات طبية طارئة فقط، ولن تتراجع عن نضالها حتى تحصل على مطالبها من أجل مرضى ورواد هذه المستشفيات.
تناضل المستشفيات الأهلية ضد الغبن والتمييز الصارخ بينها وبين المستشفيات الحكومية في الميزانيات.
وزارة المالية تعي جيداً ما تعانيه هذه المستشفيات، وتعلم أيضاً ما تقوم به من خطوات إحتجاجية، ولم يُحرّك المسؤولون في الوزارة ساكناً ولم يبادروا للبدء في مفاوضات لحل هذه الأزمة.
تعاني المستشفيات الأهلية من أوضاع إقتصادية خانقة وصعبة جراء التمييز والإجحاف بحقها، وقد تهدد هذه الأزمة كيان المستشفيات الأهلية السبع.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة يتوجّب على وزير المالية وكبار موظفيه أن يدركوا ما تمر به مستشفياتنا من مصاعب، وأن يخصصوا الميزانيات المطلوبة لحل هذه الأزمة من أجل إنقاذها لتكمّل مسيرة العطاء وتقديم الخدمات الطبية لرواد هذه المستشفيات على أكمل وجه.