قالت مصادر لبنانية إنّ اتصالات عاجلة يجريها الجيش اللبناني مع قوات الأمم المتحدة من أجل استعادة الراعي اللبناني الشاب حسن زهرة، الذي اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي اليوم.

وأعلن ناطق لبناني أن "اسرائيل قامت باختطاف الراعي في احراج كفرشوبا".

أما عائلته فصرحت لوسائل إعلام محلية، إنّ "اتهام العدو لإبننا الذي لا علاقة له إلا برعي الماشية انه كان يحمل جهازا لاسلكيا افتراء لتبرير الإعتداء و ترهيب لرعاة الماشية".

وكان الناطق العسكري الإسرائيلي أعلن أن "قوات الجيش ألقت خلال كمين نصب على الحدود اللبنانية القبض على راع لبناني اخترق الحدود من لبنان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بشكل مقصود حيث تم نقله إلى قوات الأمن للتحقيق"، مشيرا إلى أن "جيش الدفاع لن يسمح بأي محاولة لخرق سيادة دولة إسرائيل".

وزعم الناطق العسكري أن "الراعي اللبناني ينتمي إلى جماعة تم تحديدها على انها تتعاون مع منظمة حزب الله".

ولاحقا أضاف الناطق العسكري في بيان له وصلت "كل العرب" نسخة عنه: "يستخدم حزب الله رعاة الأغنام في مهام لجمع المعلومات ومراقبة قوات جيش الدفاع. نكشف انه في محاولة حزب الله الأخيرة قبل عدة أشهر للتسلل إلى داخل إسرائيل في منطقة جبل روس وتنفيذ اعتداء قدم راع لبناني مساعدة (لمسلحي) حزب الله في تلك المحاولة" - إلى هنا نص البيان.