يعتبر الحب شعوراً حتميًا، لكن في بعض الأحيان تقتضي الحاجة أن نتحكم في مشاعرنا لأسباب مختلفة ولا نسمح لنفسنا بأن نفعل ذلك، وهذا المقال موجه للفتيات من كل الأعمار، ولن يحدث التغيير بطريقة سحرية بالطبع، وعليكِ أن تكوني صاحبة المبادرة، وتتطلب هذه العملية الكثير من الانضباط وبعض التحامل على القلب، لكن على الرغم من الصعوبات إلا أن تجنب الحب أمر ممكن، وقد لا يكون صحيًا لكنه ليس أفضل من الوقوع في حب كل رجل يعرض عليكِ أقل قدر من الاهتمام.

1. تنفسي: قد تشعرين بالاضطراب والعصبية أثناء التحدث إليه أو التفكير فيه، لكن كل ما عليك فعله هو أن تحافظي على هدوئك، وسيمر الأمر بسلام.

2. عليكِ أن تدركي أنكِ تقعين في الحب: عندما تجدين أنك تقومين بتحديث البريد الإلكتروني الوادرد إليكِ كل 10 دقائق في انتظار رسالة منه، أو إذا شعرتِ أنك مضطرة لوضع مساحيق التجميل قبل أن تقابليه في كل مرة، فهذه أدلة تؤكد أنكِ معجبة به، والخطوة الأولى هو أن تعترفي بوجود مشكلة.

3.امنحي نفسك بعض المساحة: لا تراسليه بشكل هوسي، وحاولي أن تحافظي على مسافة بعيدة عنه.

4. اندمجي في أنشطة أخرى: حاولي أن تشتتي نفسك عن التفكير فيه من خلال الانخراط في أنشطة أخرى، وهذه بعض الاقتراحات:
اقرئي كتابًا جديدًا، وحاولي أن تستكشفي موضوعات جديدة عليكِ مثل المغامرات أو الرعب، ولا تنساقي وراء اختيار قصص الحب على سبيل المثال لأنها قد تذكركِ به.
اختاري هواية ما وحاولي أن تقضي بعض الوقت في ممارستها.
اذهبي لممارسة السباحة، لأن الماء يساعدك على استحضار الهدوء ويحسن من حالتك الشعورية.
شاهدي فيلمًا، يمكن أن تجربي الأفلام الكوميدية التي تثير ضحكك.
مارسي التمرينات الرياضية، إذا كنتِ من محبي ممارسة الرياضة فستكون حلًا جيدًا لما تمرين به، وحاولي أن تمارسي التمرينات الخفيفة والمتوسطة.
قد يساعدك الطهي وامتزاج الروائح الرائعة معًا على تشتيت انتباهك.
المساج يساعدك أيضًا على الشعور بالاسترخاء.

5. خداع الذات: قد يكون أمرًا صعبًا لكنه مهم للغاية، كل ما عليكِ هو أن تحاولي إقناع نفسك بأنكِ غير مهتمة لهذه الدرجة وأنه مجرد صديق، وكلما اجتهدتي في تجاهله، كلما أصبح الأمر أيسر.

6. أخبري إحدى صديقاتك: سوف تتفهم صديقتك دوافعك وحالتك العاطفية ربما أكثر منكِ، ويمكنها أن تكون مصدر دعم عاطفي وأن تبكي على كتفها إذا اجتاحك البكاء.

7. تأكدي أن ذلك سيمرّ: كل الناس في مرحلة ما من حياتها مرت بذلك الموقف وأعجبت بشخص ما، لكنهم قد لا يدرون ذلك، وبمرور الوقت تخفت المشاعر.