سهى عرفات، أرملة القائد الفلسطيني الراحل ياسر عرفات:
إسرائيل ليست مسؤولة لكن مقربين فلسطينيين من عرفات هم وراء تسميمه!
الانتفاضة الثانية هي الخطأ الكبير لياسر عرفات، وأنه كان من الخطأ أن يعود لـ"طريق الارهاب" لكن هذه "غلطة" آخرين ممن حوله
في تصريحات مثيرة نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكّدت سهى عرفات، أرملة القائد الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أنّ "أبو عمّار" مات مسمومًا لكنها "برّأت" إسرائيل من التهمة، معتبرة أنّ "مقربين فلسطينيين من عرفات هم وراء هذه الفعلة"!، وتأتي هذه التصريحات بعد 16 عامًا على رحيل القائد الفلسطيني الكبير.
سهى عرفات وابنتها زهوة (انستغرام - instagram)
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أنّ سهى عرفات خصّت التلفزيون السرائيلي "كان" بمقابلة ضمن برنامج "الأعداء - اويفيم"، وتحدّثت خلالها عن الحياة الى جانب "أبو عمّار" محاولة التأكيد على أنّ "ياسر عرافت أراد السلام بالفعل"، كما نقلت الصحيفة العبرية!
وتحدّثت سهى عرفات عن مواضيع متعددة منها الانتفاضة الثانية، معتبرة أنّها "الخطأ الكبير لياسر عرفات، وأنه كان من الخطأ أن يعود لـ"طريق الارهاب" لكن هذه "غلطة" آخرين ممن حوله"، وأنها "لا تعرف من أقنع زوجها بالدخول بانتفاضة جديدة رغم انضمامه لعملية السلام، وأنها طلبت من زوجها إيقاف الانتفاضة ولكنه رفض".
الرئيس الراحل ياسر عرفات - رويترز
وأشارت الى أنّ "ياسر عرفات حزن كثيرًا على مقتل رابين لكنه كان "مهوسًا" بكراهية" أرييل شارون"، وشددت على أن الزعيم الراحل كان يعتقد أنه "لا يجب قتل المدنيين الإسرائيليين"، لافتة إلى أنها تريد إيصال رسالة للإسرائيليين بأن "ياسر عرفات كان شخصا جيدا". وفقًا للتصريحات التي نقلتها الصحيفة العبرية.
وقالت سهى عرفات إنّ "أبو عمًار" كان "يملك علاقات جيدة مع مخابرات معظم دول العالم، وأن جهات أوروبية كانت دائما تحذره من الاغتيال، وأن القوى العالمية لم تعط الضوء الأخضر لاغتياله". ورأت أن "زوجها الراحل كان يحظى بحماية دولية رغم محاولات الاغتيال المتكررة التي تعرض لها، حيث كانت الجهات الدولية تفضل عرفات على المسؤولين الفلسطينيين الآخرين"، كما قالت.
وأخيرًا، أشارت سهى عرفات الى أنّها "تدعم عملية السلام وتدعم اتفاقيات التطبيع الأخيرة بين إسرائيل والإمارات، والبحرين والمغرب"، مؤكدة أنها "تربطها علاقات جيدة مع شخصيات إسرائيلية".