قدمت النيابة العامة الى المحكمة المركزية في الناصرة، لائحة اتهام ضد الشاب رونين أصلان (24 عامًا) ، من بلدة المغار، بتهم حيازة أسلحة، اطلاق النار، تخريب متعمد لمركبة وغيرها من التهم منها اطلاق النار على بنك ومحلات تجارية في المغار.

وبحسب لائحة الاتهام التي وصلت نسخة عنها الى موقع كل العرب: في 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2012 ،تواصل المتهم بالمرحوم بيان أصلان وشخص آخر واخبرهما أنهم سيطلقون النار على فرع بنك لئومي في المغار. وقد تجهزوا ببندقية كلاشينكوف وبندقية من طراز M-16. تم إدخال ذخيرة تحتوي على عشرات الرصاص في كل بندقية. حوالي الساعة 21:45 ، توجهت المجموعة إلى مكان البنك. نزل المتهم وبيان من السيارة، وكان كل منهما يحمل بندقية وبدأوا بإطلاق النار بكثافة على واجهة البنك وحتى على المركز الطبي في المركز التجاري. تم إطلاق ما لا يقل عن 39 رصاصة على المحلات التجارية في المجمع، منها 30 رصاصة على الأقل أصابت أجهزة الصراف الآلي والنوافذ والجدران الخارجية للبنك، لم يصب أي شخص نتيجة إطلاق النار".

وجاء ايضا:" في ذلك الوقت، وبسبب المعلومات التي تفيد باحتمال وقوع إطلاق نار على أحد البنوك في المغار، تمركز شرطي في كرم زيتون على الجانب الآخر من الطريق، أمام المركز التجاري من أجل إحباط إطلاق النار على البنك. في بداية إطلاق النار على البنك والمركز التجاري أطلق الشرطي النار على عجلات سيارة المتهم. عندما توقف المتهم وبيان عن إطلاق النار ، بدأ الشرطي بإطلاق النار باتجاههما وأصابت رصاصة يد المتهم وعدة رصاصات جسد بيان. بعد إصابته فقط ، ألقى المتهم البندقية على الأرض وركب السيارة بينما تُرك بيان ملقى على الأرض وتوفي في وقت لاحق من تلك الليلة متأثرا بجراحه".

وجاء ايضا بلائحة الاتهام:" بدأ المتهم والآخر في السيارة بالفرار من مكان الحادث، بينما اصطدمت سيارة الشرطة بمؤخرة السيارة. لحوالي 250 متر ، قاد المشتبه الأخر بتهور، حتى تمكنت سيارة الشرطة في وقت ما من تحويل السيارة نحو رصيف حيث توقفت السيارة. فور إيقاف السيارة ، هرب المتهم والمشتبه الآخر من السيارة وهربوا من قوات الشرطة. وبعد ساعات قليلة وصل المتهم لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية دير الأسد ، واعتقل لدى نقله إلى المستشفى".

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للإعلام العربي:"الشرطة تنهي التحقيق في جريمة اطلاق النار في قرية المغار والذي قتل خلالها احد المشتبهين برصاص الشرطة والنيابة تقدم اليوم لائحة اتهام اولى في قضية اطلاق النار نحو مصالح تجارية في منطقة الشمال والتي تسمى "اطلاق النار على المصارف".بدأ التحقيق فجر يوم 26.11.2020 مع اطلاق النار نحو عدد من المحال التجارية في لواء الشمال في مركز بيج كرميئيل ونحو عدد من المصارف في بلدات عربية مثل الرامة ونحف ودير حنا وعرابة".

تشتبه الشرطة ان اطلاق النار يأتي في اعقاب الضغط التي تمارسه الشرطة ضد المنظمات الاجرامية والذي تجدد يوم 28.11.2020 في قرية البعنة ودير الاسد.خلال ساعات المساء في اليوم ذاته وخلال عمل افراد شرطة سريين التابعين للوحدة المركزية للتحقيق قام افراد الشرطة بالتمركز في عدد من المجمعات التجارية في البلدات حيث وصل المشتبه رونين اصلان البالغ 24 عام مستقل مركبة برفقة ابن عمه بيان اصلان البالغ 47 عام الى المركز التجاري في قرية المغار وخرجا من المركبة وبحوزتهما بندقية من نوع M16 واخرى من نوع كلاتشنيكوف وبدأا باطلاق النار نحو مصرف ومركز طبي في المكان.تطاير الرصاص الذي قام المشتبهان باطلاقه فوق رؤوس عابري السبيل والمتواجدين في المكان خلال الحادث.

مع سماع ذوي اطلاق النار سارع افراد الشرطة المتواجدين في المكان وقاموا باطلاق النار مما اسفر عن اصابة المشتبه رونين اصلان والذي حاول الهرب من المكان تاركاً خلفه المشتبه الاخر بيان اصلان مصاب وملقى على الارض. قام قائد القوة في المكان بمطاردة المشتبه رونين اصلان الذي هرب بواسطة المركبة حتى اصطدم به من الخلف وعندها خرج المشتبه من المركبة وهرب نحو كرم في المكان واختفى في الظلام. هذا وحاول المشتبه الاخر ابن عمه سرقة مركبة من مواطنة التي تواجدت في المكان واغمى عليه حيث قام افراد الشرطة بالقاء القبض عليه ونقله الى مشفى بوريا لتلقي العلاج واعلن لاحقاً عن وفاته متأثرا بجروحه.كما والقي القبض لاحقاً على المشتبه رونين اصلان بعد ان هرب الى مركز طبي في دير الاسد ومن ثم تم نقله الى مشفى بوريا لتلقي العلاج الطبي في اعقاب اصابته بعيارات نارية.

مع القاء القبض على المشتبهين باطلاق النار توقفت احداث اطلاق النار على المصارف.في اطار التحقيق تبين ان هناك ملائمة بين السلاح الذي استخدمه المشتبه وابن عمه الذي توفي والرصاص الذي تم ضبته في تاريخ 26.11.2020 في مسارح الجريمة.

هذا وقدمت النيابة العامة لواء الشمال اليوم لائحة اتهام ضد المشتبه تنسب له التهم التالية:

1.نقل وحيازة سلاح غير قانوني والتي تجر بموجبها السجن ل10 سنوات.

2.اطلاق النار في منطقة سكنيةوالتي تجر بموجبها السجن ل5 سنوات.

3.قيادة مركبة بشكل متهور والتي تجر بموجبها السجن ل3 سنوات.

تواصل شرطة لواء الساحل نشاطها لمكافحة المنظمات الاجرامية حيث يقوم افرادها بالتعامل مع جهات اجرامية مسلحة برشاشات الذين لا يفرقون بين افراد شرطة ومواطنين ابرياء. تقوم الشرطة بنشاطات يومية لضبط الاسلحة غير القانونية وكشف طرق تهريبها الى بلدات المجتمع العربي وذلك بهدف تقديم المشتبهين الى العدالة".