شهدت بلجيكا مؤخرًا كارثة صحيّة في احدى دور رعاية المسنين، حيث انقلبت زيارة ميلادية لنشر الفرحة الى مأساة!
وفي التفاصيل ، وصل "بابا نويل" مُصاب بفيروس كورونا إلى دار لرعاية المسنّين للاحتفال بالأعياد المجيدة لكن الأمر انتهى بوفاة 18 مسنًا بمتأثرين بإصابتهم بكوفيد - 19، الى جانب تسجيل عشرات الاصابات.


صورة توضيحية

وبحسب المعلومات التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد تمّ تشخيص إصابة الرجل الذي نكّر بزي "بابا نويل" بعد ثلاثة أيام من زيارته للدّار الواقعة في مدينة أنتويرب شمالي بلجيكا في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري.

وبعد اكتشاف إصابة "بابا نويل"، قرر المسؤولون في الدار إجراء فحوصات كورونا لكافة المسنين النّزلاء وطاقم العاملين، ليتبيّن أنّ 121 شخصًا أُصيبوا بالفيروس، ولاحقا توفي 18 منهم، بينهم خمسة توفوا في عشيّة ويوم عيد الميلاد.

وبحسب التقارير الواردة فإنّ الصور التي ألتقطت خلال الزيارة أظهرت عددًا من الأشخاص لم يكونوا يرتدون الأقنعة، فيما جلس آخرون متلاصقين، على الرّغم من أن مسؤولي الدّار أكّدوا أنّه تمّ الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.