وصل الى موقع كل العرب بيان جاء فيه:" يشنّ اليمين الإسرائيلي والاستيطاني المتطرف هجمة إعلامية مسعورة على النائب منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة- الحركة الإسلامية في أعقاب مطالبته الحكومة أن تعترف في جلستها القريبة بالقرى العربية الثلاث في النقب: عبدة ورخمة وخشم زنة، وإقامة مدينة جديدة، وعدم ربط ذلك بالاعتراف بالبؤر الاستيطانية في الضفة".
واضاف البيان:" كتبت وزيرة القضاء السابقة أيليت شاكيد إحدى قيادات حزب "يمينا" المتطرف في تغريدة لها على تويتر: "نتنياهو يفضّل الحفاظ على علاقاته الطيبة مع منصور عباس على حساب الاستيطان. سيتم إقرار 1700 وحدة سكنية للبلدات البدوية مقابل فقط 170 للاستيطان. هذا عدم استغلال لفرصة تاريخية، بدلًا من الاعتراف بـ 70 مستوطنة ربما يتم الاعتراف فقط بـ 3. مسخرة".
كما كتب النائب المتطرف متان كهانا من حزب "يمينا" في تغريدة له أيضًا على تويتر: "الصفقة بين نتنياهو ومنصور عباس بدأت تؤتي ثمارها: "الاعتراف بالاستيطان اليهودي "يتم إخراجها- out"، والاعتراف بالسيطرة البدوية على النقب "يتم إدخالها- in".كما كتب بتسليئيل سموطريتش زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف تغريدة له على تويتر تعقيبًا على نية الحكومة الاعتراف بقرى النقب، مؤكدًا رفض الحركة الاستيطانية لما يتم طرحه.
يذكر أن النائب منصور عباس دعا الحكومة بجميع مكوناتها للاعتراف في جلستها القادمة بقرى النقب الثلاث وإقامة مدينة جديدة، رافضًا الربط بين الاعتراف بقرانا في النقب الذي هو حق طبيعي لنا وبين موضوع المستوطنات. كما دعا النائب عباس الحكومة إلى إقرار الخطة لمكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، في جلسة الحكومة القادمة، كونها إحدى القضايا الأساسية التي يعاني منها مجتمعنا العربي.