رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي:
الجيش الإسرائيلي سيهاجم بقوة كل من كان شريكًا - بشكل جزئي أو كامل، قريب كان أو بعيد - بأي عمل ضد دولة إسرائيل أو ضد أهداف إسرائيلية
وجّه رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مساء الاثنين، تهديدات مباشرة لإيران، مشيرا إلى أنّه في حال أقدمت إيران وشركاؤها بأي عمل ضد إسرائيل، سيرون أن شراكتهم مكلفة وثمنها باهظ جدًا"، على حدّ قوله.
وقال كوخافي خلال حفل منح وسام التقدير للنشاطات العسكرية إنّه:"في الآونة الأخيرة نسمع عن تصعيد في التهديدات الإيرانية ضد دولة إسرائيل. إذا أقدمت إيران وشركاؤها، أعضاء المحور الراديكالي، سواء كانوا من دول الدائرة الأولى أو الثانية، بأي عمل ضد دولة إسرائيل، سيرون أن شراكتهم مكلفة وثمنها باهظ جدًا"، كما قال.
وأضاف:" الجيش الإسرائيلي سيهاجم بقوة كل من كان شريكًا - بشكل جزئي أو كامل، قريب كان أو بعيد - بأي عمل ضد دولة إسرائيل أو ضد أهداف إسرائيلية. أقول الأشياء ببساطة وأصف لأعدائنا الوضع - مستوى رد الفعل وجميع الخطط باتت جاهزة ومُهيأ لها"، على حدّ تعبيره.
كوخافي خلال تدريب ونشاط مشترك للجيشين الأمريكي والإسرائيلي - تصوير : الجيش الاسرائيلي
وجاء في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي حول تصريحات كوخافي، ما يلي:"فيما يلي مقتطفات من كلمة رئيس الاركان في حفل منح وسام العمل العسكري مساء الاثنين:"تمكنا في العام الماضي من منع عمليات اختراق في الجنوب والشمال؛ منعنا هجمات بسبب النشاط الواسع وأعمال الاعتقال الليلية في يهودا والسامرة. لقد كشفنا أنفاقًا إرهابية؛ كما أوقفنا هجمات سايبر واعترضنا قذائف صاروخية أطلقت تجاه الجبهة الداخلية".
وأضاف كوخافي:"بالتزامن مع هذا كله، تمكن الجيش من إدارة حرب وقائية فعالة - المعركة ما بين الحروب - وهي عبارة عن خطوات تنتقص من القدرات والتهديدات الاستراتيجية، وبالتالي تمنع نشوب حرب؛ هي إجراء يعكس قدرات الجيش في أفضل صوره - الذي يعتبر بنظر أعداءه جيش مبادر، مبدع، فعال ومهاجم يؤدي مهامه بصورة دقيقة، مفاجئة ومهنية.
تتضمن هذه الحرب الوقائية سلسلة طويلة من العمليات العسكرية والمعقدة على كافة الجبهات. بعضها ظاهر للعيان وبعضها سري، وكلها تقلل وتبعد التهديدات، وتساهم في خلق ظروف أفضل لنشاط قوات الجيش في الحاضر والمستقبل، وتعزز قوة الردع، وتؤثر على شكل المنطقة.
في الآونة الأخيرة نسمع عن تصعيد في التهديدات الإيرانية ضد دولة إسرائيل. إذا أقدمت إيران وشركاؤها، أعضاء المحور الراديكالي، سواء كانوا من دول الدائرة الأولى أو الثانية، بأي عمل ضد دولة إسرائيل، سيرون أن شراكتهم مكلفة وثمنها باهظ جدًا.
الجيش سيهاجم بقوة كل من كان شريكًا_ بشكل جزئي أو كامل، قريب كان أو بعيد_ بأي عمل ضد دولة إسرائيل أو ضد أهداف إسرائيلية. أقول الأشياء ببساطة وأصف لأعدائنا الوضع - مستوى رد الفعل وجميع الخطط باتت جاهزة ومُهيأ لها.
يجب علينا أن نرى في مبدأ النصر بوصلة ترشدنا في كل وقت وفي كل موضوع - في العمليات العسكرية وفي التدريبات، في الأيام العادية وفي حالات الطوارئ، في الداخل وعلى الجبهات. مبدأ النصر ليس بمصطلح يستعمل فقط في الحرب. هو أساس مهم لا بل هوية الجندي في مهماته اليومية. كل جندي يتواجد في مواجهة مع العدو، سواء في الأيام الروتينية أو في الحرب، يجب عليه أن يتصرف بسرعة وصرامة، ساعيًا للمواجهة وإحباط كل تهديد.
الشروط الثلاثة للنصر:
الأول إنشاء أولوية قوية مع كل مواجهة ضد العدو
الثاني الروح القتالية،
الثالث، الذي هو في الواقع الأول - نوعية القادة"، الى هنا نصريحات كوخافي بحسب بيان الجيش الاسرائيلي.