كتب المحامي إياد محمود ميعاري ابن سخنين، والذي يسكن في القدس، مدونة تحدّث فيها عن تجربته مع فيروس كورونا، وحذّر من الاستهتار بالوباء وخطورته وخطورة انتشاره بين الناس.

 المحامي إياد محمود ميعاري

فيما يلي ما ورد في المدوّنة:"بعد أن زارتنا الكورونا الجمعة الفائتة وحيث أن الفيروس قد حل لدينا ضيفا مع عوارض والحمد الله دائما على كل شيء، فقد أحببت مشاركتكم التجربة وإعطاء بعض النصائح التي اتبعتها شخصيا وساهمت في انحصار المرض وتقليص أعراضه وبدء مرحلة الشفاء.

1. بادئ ذي بدء – يمنع التقليل أو الاستهتار بالفيروس أو مجرد الاعتقاد بانه "رشح عادي" وعليه فالاحتياط المسبق والالتزام بالتعليمات (لبس الكمامة، عدم التجمهر ضمن المحافظة على مسافة مترين والنظافة الشخصية) هي من الأمور البديهية المطلقة والواجبة.

2. أما وان حصلت العدوى لأحد أفراد العائلة رغم ما ذكر بالبند 1 أعلاه، فعندها عليكم بالحجر الصحي بشكل فوري وأعداد العدة وعندها ولا محال – عليك بمساندة جسمك على محاربة الفيروس من خلال دعم جهاز المناعة كما هو موضح بالبنود 4 و 5 أدناه. في أثناء الفترة المرضية – سترى وستفهم وحدك بأن جسمك سيبدأ تلقائيا في فهم ما يجري من تغيرات وعندها سيبدأ في محارية ومواجهة الفيروس والمؤشر الرئيس في ذلك هو ارتفاع قياس درجة الحرارة.

3. وأشير الى أنّ الفيروس شديد الانتشار – وعليه امتنعوا قدر المستطاع عن مريض الكورونا وتحديدا ان كان يمكث داخل غرفة مغلقة او يتنقل معك بالسيارة لغرض أجراء الفحص (الفيروس شديد الانتشار في الأماكن المحصورة. تعليمات وزارة الصحة حول الحجر الصحي الواجب اتخاذها عند المخالطة وتحديدا عند ركوب السيارة مع مريض تؤكد ذلك).

4. أن حالفك الحظ أو كنت ممن يتبعون أسلوب الاحتياط المسبق والاحترازي ،، ابدأ فورا (حتى وان لم تشعر في أية أعراض للمرض) في تزويد جسمك بالقدر المطلوب من الفيتامينات وأهمها: فيتامينات C و D واهتم أيضا بأخذ القدر المطلوب من فيتامين مادة الزنك. بالاضافه ،، قم بالمضمضة بماء فاتر وملعقة من الملح يوميا (ما لا يقل عن مرة باليوم) وحاول قدر المستطاع أن تتعمق في المضمضة حتى تصل الى اسفل الحلق (هناك تكمن حاضنة الفيروس الأولية ومادة الملح تعيق جدا من الانتشار).

5. عند بدء ظهور العوارض (عادة لا تظهر مباشرة عند العدوى وانما خلال الأيام الأولى) استمر في تناول الفيتامينات والمضمضة بماء وملح كما ذكر في البند 4 أعلاه وبالإضافة ،، اكثر من شرب السوائل واخص بالذكر عصير البرتقال والشاي الدافئ مع خليط الماء والليمون والزنجبيل والثوم (هذه المواد أيضا كالملح تعيق من انتشار الفيروس وتساهم في "اسقاطه" من الحلق نحو المعدة بدلا من القصبة الهوائية ومنها لا قدر الله نحو الرئتين (بالمعدة ، تقوم الحوامض المعدية بالقضاء على الفيروس من شده حموضتها والأمر مثبت علميا).

6. ستبدأ حرارة جسمك في الارتفاع وهذا طبيعي ويعتبر دليلا على أن الجهاز المناعي للجسم يعمل في مواجهه الفيروس وستبقى الحرارة تعلو لعدة أيام مع ميول ازديادها ليلا.

7. بالمجمل، الأيام الأولى هي الأصعب من حيث العوارض: أوجاع رأس شديدة مع أوجاع في جميع المفاصل والعضلات دون استثناء (من الرأس وحتى أسفل القدمين) تستمر لعدة أيام وعليه فقد عرف على الفيروس بأنه يتبع لعائلة SARS ويستهدف أيضا الجهاز العصبي وليس فقط الجهاز التنفسي.

8. من خلال تجربتي الشخصية ،، أعتقد بان المواد المشار لها (المضمضة بماء وملح ، الفيتامينات ، السوائل مع خليط الماء والليمون والزنجبيل والثوم) ساهمت في انحصار المرض وبدء الشفاء منه.

9. المعلومات باطار هذه المدونة الشخصية هي ليست بديل طبعا عن الأخذ و/أو العمل برأي و/أو نصائح الأطباء المختصين و/أو ذوي الخبرة في المجال.

10. أرجو أن تكون هذه المعلومات موضوع تجربتي الشخصية - ذات قيمة وفائدة لكم متمنيا الصحة والعافية والسلامة للجميع." الى هنا نصّ المدونة.