حلّ بروفيسور نحمان أش وأيمن سيف عصر هذا اليوم، السبت، ضيوفًا على بلدية طمرة التي تعاني بالفترة الأخيرة من نسبة أصابات عالية جدًا. وعرض رئيس البلدية، د. سهيل ذياب، عليهما صورة الوضع المقلقة للغاية للبلدة مشيرًا إلى أن البلدية تسعى إلى تجنب فرض الاغلاق عليها ولكن الأمور خرجت عن السيطرة. ثمّ أعرب بروفيسور أش عن قلقه البالغ من صورة الوضع دعا إلى تظافر الجهود بين السلطة المحلية، الشرطة والجبهة الداخلية وصناديق المرضى، ووضع خطة عمل شاملة وواضحة المعالِم لتراجع نسب العدوى في المدينة.
وفي نهاية الجلسة طالب ب. أش أهالي طمرة باتباع كافة الإجراءات الوقائية كالتوجه لإجراء الفحوصات وشدّد على الالتزام بالحجر الصحّي خصوصًا بعد أن عُرضت أمامه حالات لأشخاص لم تلتزم بالحجر الصحّي رغم حملها للمرض، وأمهل أهالي طمرة فرصة أخيرة قبل الاضطرار إلى فرض الاغلاق عليها، معتبرًا أن الاغلاق هو أسهل الحلول لكنه أقساها.
بروفيسور اش مدير مديرية مكافحة الكورونا في الدولة : بلدية طمرة باستطاعتها محاربة الفيروس وقامت بعمل ممتاز وهذا بشهادة ايمن سيف مدير مكافحة فيروس الكورونا في الوسط العربي والجبهة الداخلية
بروف اش شدد على ان الوضع في طمرة مقلق ولكنه يعطي الفرصة الاخيرة لطمرة لمكافحة الفيروس بما ان البلدية اثبتت بان باستطاعتها مكافحة الفيروس من خلال عرضها لخطط عملها منذ بداية الجائحة
واكد ان هذه المرة الاولى التي يقرر فيها عدم فرض الاغلاق ايمانا منه بان بلدية طمرة تستطيع التعامل مع الفيروس على افضل وجه