عقب محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، على الخبر الذي نشر في موقع كل العرب حول الجدال الصاخب بين الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية المحظورة وبين مدير المكتب السياسي في الحركة الإسلامية الجنوبية إبراهيم حجازي، بسبب مواقف النائب د. منصور عباس الأخيرة، وتصريحاته وآخرها تغيبه عن التصويت مع إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال محمد بركة في تعقيبه:" نلفت انتباهكم الى ان الخبر الذي نشر عن نقاش صاخب في اجتماع المتابعة ، اليوم الخميس، لا أساس له من الصحة.كان نقاش محترم وحضاري بين كل من حضر الإجتماع من جميع مركبات لجنة المتابعة.ليس خافيا على احد ان في مجتمعنا افكاراً عديدة وهذا قد ينعكس في النقاشات، الا ان لجنة المتابعة تعتمد مبدأ التوافق وتغليب المشترك بين مركباتها وبين ابناء شعبنا".
واضاف محمد بركة:" البيان الرسمي للجنة المتابعة الصادر عن الاجتماع موجود بين أيديكم، وايدي كل وسائل الاعلام، وهو يعبر عن حقيقة الإجتماع وما جرى فيه.كنا نتوخى الامتناع عن التسريب عموما وغير الدقيق خصوصا،هذا التسريب الذي يفتقر الى المسؤولية، خاصّة في ظل ما يمر به مجتمعنا وشعبنا".