قام المتظاهرون بإغلاق الشارع الرئيس بين ديمونا وبئر السبع للتعبير عن غضبهم من سياسة الهدم والتهجير
شارك المئات من أهالي النقب، مساء اليوم الخميس، في وقفات احتجاجية على أربع مفترقات طرق رئيسية – هي الزرنوق (شارع 25) وعسلوج (شارع 40) والسقاطي-شوكت (31) ولهافيم-رهط رفضا لسياسة التحريش بهدف المصادرة والهدم والتهجير.
جاءت الوقفات الاحتجاجية، بوجود المئات من عناصر الشرطة، بدعوة من لجنة المتابعة لعرب النقب والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، وذلك استمرارا للمظاهرة الحاشدة التي تمت الأسبوع الماضي على مفرق بلدة حورة، ضد استمرار هدم البيوت ومحاولات مصادرة وتحريش أراضي عرب النقب في منطقة نقع بئر السبع التي تحاول سلطة أراضي إسرائيل السيطرة عليها.
وأكد المتحدثون على موقف مقاطعة سلطة تطوير البدو وحل وحدة يوآف الشرطية ولفتوا إلى نضال أهالي القرى مسلوبة الاعتراف المستمر الذي أدى إلى تجميد مؤقت لمخطط التحريش من أجل التهجير.
وقام المتظاهرون بإغلاق الشارع الرئيس بين ديمونا وبئر السبع للتعبير عن غضبهم من سياسة الهدم والتهجير.
رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم، قال: "شكرا لكل واحد وواحدة شاركوا في المظاهرات اليوم. نعتز بكم ونفتخر بكم! أنتم ملح الأرض وأنتم حماتها ووطنوا انفسكم لنضالات قادمة لأن الظلم لم ينتهِ بعد".
حسين الرفايعة، أحد الناشطين، قال: "ألف ألف تحية لشعبنا على المظاهرات اليوم على مفارق النقب. لأول مرة تخرج أعداد كبيرة في كل موقع وهذا يعبر عن رفض الظلم الواقع على أهلنا من هدم بيوت وتحريش أراضي. لن نتوقف عند هذا وفي الأيام القادمة سنعلن عن مظاهرة كبيرة في مدينة بئر السبع، وهناك تخطيط لمسيره للقدس تجمع كل المجتمع العربي من الشمال حتى الجنوب. نقول للأهل في كل مكان، استعدوا فنحن نريد وقف الظلم عنا".
يشار إلى أنّه شارك في الوقفات الاحتجاجية عدد من القياديين بالإضافة إلى النائبين سعيد الخرومي ووليد طه.