توجهت العشرات من امهات اطفال روضة "ميس الريم" في مدينة الطيبة لمراسلتنا واعربن عن تذمرهن الشديد من سوء وضع الصف التعليمي وعدم الإهتمام لنقل الأطفال لصف مريح وملائم للظروف التعليمية كما ذكرن.
في اعقاب وضع الصف، قررت غالبية الأمهات منذ اربعة ايام عدم ارسال اطفالهن الى مقاعد الدراسة، ذلك بعد ان توجهن الى البلدية ولم يجدن اي حلول سريعة لمعالجة توجهاتهن.
الاء مصاروة والد طفل في الروضة قالت:" لا يعقل ان يتعلم اطفالنا في مثل هذا الوضع، فالصف صغير وفيه رطوبة التي تسبب اضرار صحية وفي الأيام الماطرة المياه تتسرب الى داخل الصف، حتى انه لا يتوفر في الصف حمام، والأطفال يستخدمون حمام خارجي الذي يستخدمه اخرون وهو معد للكبار".واضافت مصاروة:" لقد توجهنا الى بلدية الطيبة ومع الأسف لم نرى اي تجاوب ولا حلول، بل ان الأوضاع ما زالت كما هي، ومن المفروض توفير ظروف تعليمية وصحية جيدة".
لنا برانسي ايضا والدة طفل قالت:"مؤسف جدا بان يتعلم اطفالنا داخل صف بهذا الوضع، فبدلاً من ان يتم وضعهم داخل صف تعليمي يتواجدون بين اجواء مزرية وغير مريحة، فالصف صغير ومساحته لا يكفي ل 35 طفل، مما يسفر عن صعوبات تعليمية، حتى انه من اجل الوصول الى ساحة الإلعاب يتوجب عليهم قطع مسافة، وهذه الأمر لا يمكن بان نقبل به او السكون عنه ولا بإي شكل من الأشكال".
الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى بعث بيان قال فيه:" لقد توجهن الي عدد من الأمهات حول بخصوص روضة "ميس الريم"، اذ ان الصف لا يليق باي ظرف تعليمي، وعلى البلدية ان تسعى لإيجاد حل فوري وعدم الإستهتار في سلامة وصحة ومصلحة الأطفال والطاقم التعليمي".
تعقيب البلدية
وجاء تعقيب من بلدية الطيبة:" بلدية الطيبة تتفهم توجه الأهالي وتعمل من باب المسؤولية وحرصها الشديد على مصلحة الأطفال جاهدة على حل الشأن المذكور وتوفير ظروف تعليمية تليق بأبناء وبنات الطيبة. الحديث يدور عن حل مؤقت قبل نقل الأطفال إلى بناية الروضة الجديدة التي بصدد انهاء أعمال التشطيب الجارية فيها. بلدية الطيبة تدرك المسؤولية والأطفال أبنائها وبناتها".