وُقعت اتفاقيات عمل جماعية لنقل ما يُقارب 120 عاملا في شركة الكهرباء الى العمل في الشركة الحكومية الجديدة لإدارة شبكة الكهرباء وذلك بحضور رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد ومدير عام شركة الكهرباء عوفر بلوخ ورئيس لجنة العمال ميكو دافيد تسرفاتي. وبهذا يُنهي هؤلاء العمال عملهم في شركة الكهرباء وذلك في إطار تطبيق اتفاقيات الاصلاح التي تم توقيعها قبل نحو عامين.كما جاء في بيان من الهستدروت.
وأضاف البيان:"وكان عمال قسم التخطيط والتطوير التكنولوجي، المؤتمنين طيلة السنوات السابقة، على تخطيط اقتصاد الكهرباء مع استيفاء المعايير البيئية وتطوير تكنولوجيا إنتاج وتوصيل الكهرباء. حيث ان هؤلاء العمال الذين يبلغ عددهم 120 عاملا سيبدأون منذ نهار اليوم الموافق 01.12.2020 عملهم ضمن الشركة الجديدة لإدارة شبكة الكهرباء لينهوا عملهم في شركة الكهرباء. أما المرحلة الثانية ستتضمن انتقال ما يقارب 100 عاملا اضافيا حيث ستتم هذه المرحلة خلال العام 2021".
وفي إطار اتفاق الإصلاح الذي تم توقيعه، فقد تقرر ان إدارة الشبكة ستخرج خارج نطاق شركة الكهرباء بحيث ستُقام شركة حكومية جديدة ومستقلة. هذه العملية التي ستخرج الى حيز التنفيذ في غضون عام ونصف منذ يوم التوقيع على الاتفاقية. يُذكر أن التوقيع على اتفاقية العمل الجماعية كانت شرط أساسي لانتقال العمال الى شركة إدارة شبكة الكهرباء وبدء عملها تزامنا مع ضمان استمرارية استحقاقات وحقوق العاملين وتحويل أموال التقاعد الخاصة بهم.
وكانت شركة الكهرباء قد استعدت بالشكل المناسب لهذه التفاهمات، لكن وبسبب تأخيرات من جهة الدولة في تشغيل الشركة الجديدة التي تتواجد في مراحل الذروة من اقامتها، فقد تقرر انتقال عمال التخطيط الآن لتعزيز ودعم عملية اقامة الشركة، هذا الموضوع الذي يعتبر استيفاء إضافي للأهداف التي تعهدت الشركة بالوصول إليها.