الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

عملية جراحية لترميم الجدار المخاطي للخد في المركز الطبيّ باده- بوريا

كل العرب
نُشر: 01/12/20 10:10,  حُتلن: 11:06

وصل الى موقع كل العرب البيان التالي:" في عملية معقدة استمرت نحو 11 ساعة، أجرى أطباء المركز الطبيّ باده - بوريا عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم خبيث من الجدار المخاطي للخد لدى مريضة، وبعدها ترميم بالجراحة المجهرية للموضع المذكور. أجرى العملية الجراحية طاقم متعدد التخصصات يشمل الأستاذ (بروفيسور) أبو النعاج - مدير قسم جراحة الفم والوجه والفكين، د. بار مئير - أخصائي رفيع المستوى بالجراحة التجميلية، ود. عبدالرازق - طبيب أخضائي اختص بالجراحة المجهرية (ميكرو جراحة) الترميمية. ويؤكد “يملك مركزنا الطبي اليوم طاقمًا مهنيًا ذو تأهيل وقدرة على إجراء أكثر عمليات الترميم تعقيدًا في مجال الجراحة التجميلية".

اضاف البيان:" عيدنا (67 عامًا) هي من سكان العفولة، وقد بدأت تعاني من جروح في فضاء الفم قبل نحو سنتين. فتقول وصلت لحالة أنه بالكاد أستطيع تناول الطعام، فهمت أنه هناك شيء غير سليم، وبعد أن توّجهت لعدد من الأطباء في المجتمع، تمت إحالتي لقسم الفم والفكين في بوريا”.

تم تشخيص عيدنا مكمصابة بمرض الجدار المخاطي، التي تعتبر حالة شبه خبيثة. ويضيف د. مُراد عبد الرازق - الطبيب الأخصائي رفيع المستوى في جراحة الفم، الوجه والفكين، والذي عاد إلى المركز الطبيّ بعد سنتين من التخصص الثانوي في الجراحة المجهرية والجراحة الترميمية في المستشفى المركزي التابع لجامعة مونتريول في كندا، أن “عيدنا وصلت لاجراء فحص، وخشينا في فحصها أن الحديث يدور عن ورم خبيث. قمنا مباشرة بإجراء تشريح، وتمكنا من تأكيد التشخيص بأن الحديث عن ورم خبيث في الخد الأيسر"". 

واردف البيان:" ويشير الأستاذ عماد أبو النعاج - مدير قسم جراحة الفم، الوجه والفكين، إلى أن “البُشرة السارة لسكان المنطقة هي إنشاء طاقم مهني يستطيع إجراء عمليات ترميم وإعادة تأهيل للوجه والرأس، وفيما بعد سنضيف أيضًا أعضاء أخرى. يقود الطاقم إلى جانب الأستاذ أبو النعاج، د. عيران بار مئير - الأخصائي رفيع المستوى بالجراحة التجميلية والترميمية، ود. عبدالرازق الذي اختص بالجراحة المجهرية الترميمية".

تابع البيان:" خاضت عيدنا عملية جراحية معقدة امتدت نحو 11 ساعة، شملت استئصار الورم في الخد وترميم الخد بواسطة جزء من النسيج المأخوذ من ساعدها. ويشرح د. بار مئير “في عمليات جراحية يتم فيها استئصال لجزء كبير من الوجه، يجب إعادة بناء الوجه من جديد من ناحية الأداء ومن ناحية الشكل والجمالية، كي يشعر المريض بالراحة على المستويين الشخصي والاجتماعي. عملية من هذا النوع تستوجب طاقمًا متعدد المجالات ليقوم باستئصال الورم والترميم أيضًا. بفضل إنضمام د. عبدالرازق، لدينا اليوم في المركز الطبيّ باده - بوريا طاقمًا مهنيًا، مستقلًا، مؤهل وقادر على تنفيذ عمليات الترميم الأكثر تعقيدًا في مجال الجراحة التجميلية".

اختتم البيان:" بعد ثلاثة أسابيع من المكوث في القسم، تشعر عيدنا بتحسن وبُشرت بأنه بمستطاعها العودة إلى منزلها. ويلخص الأستاذ أبو النعاج “إنها عملية معقدة جدًا ويسعدنا أنها مرّت بنجاح باهر. تلقينا الجواب بأنه تمت إزالة الورم بأكمله وبات بوسع عيدنا الآن أن تعود رويدًا رويدًا وبشكل تدريجي لأدائها الطبيعيّ""ز بحسب البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329316.87
BTC
0.52
CNY
.