على الرغم من "التسهيلات" التي أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية بشأن إجراءات الانفاذ في قانون التخطيط والبناء، إلا أنّ عددًا كبيرًا من اصحاب البيوت المهددة بالهدم ينتظرون الغاء "قانون كمينتس" بشكل تام والذي يهدد بيوتهم ويبقي مصيرها مجهولًا، وهم يعيشون بحالة من القلق والخوف على مدار سنوات طويلة، ويترقبون القادم خوفًا من اقتحام الجرافات والمجنزرات احياءهم لتنفيذ قرارات الهدم.
المواطن محمد عودة
محمد عودة صاحب بيت مهدد بالهدم في قلنسوة قال:" صحيح انه أعلن عن تعديلات في قانون كمينتس لكن هذا لا يكفي، فيجب ابطال هذا القانون المجحف، واعطاء مهلة كافية للسلطات المحلية لتعمل على انهاء التخطيط لحماية البيوت من شبح الهدم، وعلى كل سلطة محلية ان تباشر العمل بصورة جدية ومهنية وليس الإنتظار حتى اللحظات الأخيرة".
ثم قال:" نحن نعيش منذ سنوات بحالة قلق وخوف شديدة، ولم نذق طعم الراحة، حتى ان ابني مقبل على الزواج ولا استطيع ان اكمل البيت، وهذا ظلم كبير وتضييق واضح بحقنا، ورغم كل التوجّهات للجهات المسؤولة، والجلسات في المحاكم لكن دون جدوى".
في نهاية حديثه قال:" نشكر كل من وقف معنا في نضالنا من لجنة شعبية وحراك شبابي، فقد كان لنضالنا الاثر الكبير على تجميد الهدم، وكلي امل بان تستمر القائمة المشتركة بالعمل من أجل حل هذه الأزمة في كل البلدات العربية".