أصدر تنظيم القاعدة في العراق بيانًا موجه إلى الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما وإدارته الجديدة
وتم وضع الشريط الصوتي الذي تبلغ مدته 22 دقيقة على عدة مواقع إنترنت متعاطفة مع القاعدة
ويحتوي هذا الشريط الصوتي على رسالة صوتية لأبو عمر البغدادي، زعيم ما يسمى بدولة العراق الإسلامية، التابعة للقاعدة
وكان الجيش الأمريكي قال إن البغدادي هو "مجرد صوت دعائي للقاعدة"
ويدعو البيان الصوتي الذي يحمل اسمه الإدارة الأمريكية وحلفائها من الزعماء الغربيين إلى "اعتناق الإسلام" وسحب قواتهم العسكرية من العراق وأفغانستان وإطلاق سراح السجناء المسلمين في العراق ومن معتقل جوانتانمو في كوبا
لكن المحللين يعتقدون أن الهدف من هذا البيان هو العلاقات العامة، خاصة تدعيم موقف القاعدة بشكل استباقي قبل أي انسحاب محتمل للقوات الأمريكية من العراق، حتى تدعي القاعدة بعد ذلك أنها "طردت القوات الأمريكية"
وعلى عكس ما حدث في انتخابات عام 2004 عندما حاول زعيم القاعدة أسامة بن لادن التأثير في نتيجة الانتخابات بدعوة الناخبين الأمريكيين إلى رفض سياسات الرئيس الأمريكي جورج بوش، كانت القاعدة في انتخابات 2008 صامتة بشكل لافت للنظر
وقالوا إن السياسات الأمريكية ستبقى على حالها وستستمر "الحرب على الإسلام"، كما حذروا المسلمين في دول مختلفة "من كلاب أوباما"
كما علق بعضهم على تعيين أوباما لرهمان إيمانويل كرئيس لموظفي البيت الأبيض، كدلالة على "الانحياز لاسرائيل"، وقالوا إنه "سيرضي اللوبي الصهيوني"
ورحب متشددون بانتخاب أوباما بسيل من التعليقات العنصرية والإهانات