صادقت الهيئة العامّة للكنيست مساء الثلاثاء، في جلسة خاصّة الإعلان المشترك بشأن إقامة علاقات دبلوماسية وسلام بين دولة إسرائيل ومملكة البحرين، وصوت مع القرار 62 عضو كنيست وبمعارضة 14 عضو من القائمة المشتركة.
في بداية الجلسة، تحدث رئيس الكنيست، عضو الكنيست ياريف ليفين، تلاه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي أعرب عن "فخره" بهذه الاتفاقيات مشيرا الى أنّ متأكد من أن دولا عربية أخرى ستنضم لاتفاقيات التطبيع مع اسرائيل.
צילום: דוברות הכנסת - שמוליק גרוסמן
وخلال خطابه وحديثه عن السلام، قاطع نوّاب المشتركة وبالتحديد النائب د. سامي أبو شحادة نتنياهو، فردّ نتنياهو موجها كلامه لنواب المشتركة مشيرا الى تصويتهم ضد الاتفاق مع الامارات بالقول " أمامكم فرصة للتصحيح، واذا لم تفعلوا سنمنحكم فرصة اخرى لاحقا"، في اشارة الى قرب توقيع اتفاقيات أخرى مع دول عربية.
وأكّد نتنياهو:"نحن نتقرب من المزيد من الدول العربية، سنقف كجدار في وجه الإسلام الراديكالي"، كما قال.
وقال نتانياهو خلال الجلسة أيضًا، إن "حلم السلام الحقيقي في الشرق الأوسط يتحول إلى واقع يومي"، وأشار إلى إمكانية توقيع اتفاقيات جديدة في الفترة المقبلة. وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمته: "خلال أقل من شهرين وقعنا 3 اتفاقات سلام، وهي ثمرة جهود بذلناها خلال سنوات من أجل تقوية موقعنا في العالم". وتابع: "قبل أسابيع صوتنا على اتفاقية السلام مع الإمارات واليوم نصوت على اتفاقية السلام مع البحرين، أريد أن أشكر الملك حمد على استعداده لبناء جسور السلام بين إسرائيل والبحرين".
يذكر أنّه وقعت إسرائيل والبحرين "إعلان السلام والتعاون والعلاقات الدبلوماسية والودية البناءة" في مراسم خاصة بالبيت الأبيض في 15 سبتمبر. والشهر الماضي، وقعت الدولتان 7 مذكرات تفاهم في إطار اتفاق تأييد السلام، شملت عددا من مجالات التعاون بين البحرين وإسرائيل، من بينها الإعفاء من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.
صور من الجلسة - צילום: דוברות הכנסת - שמוליק גרוסמן