قام السبت، المكلف لإدارة أزمة الكورونا من قبل الحكومة البروفيسور روني جامزو، والسيد أيمن سيف، والمكلف البديل الذي سيبدل المكلف الحالي جازو البروفيسور نحمان أش، بجولة في منطقة وادي عارة، ومنها في قرية برطعة، وأيضًا عُقد مؤتمر صحفي في المركز الجماهيري ببلدة كفرقرع.
وشارك خلال المؤتمر العديد من الشخصيات من بلدة كفرقرع وخارجها، وكان من بين المشاركين، رئيس مجلس كفرقرع المحلي السيد فراس بدحي وعدد كبير من الناشطين والفاعلين في مواجهة أزمة فيروس كورونا في بلدة كفرقرع.
وكان خلال المؤتمر العديد من المداخلات لأطباء من بلدة كفرقرع، وموظفين في المجلس المحلي، وأهالي من بلدة كفرقرع، الذين عملوا على مناقشة الصورة الوبائية في البلدة، وأيضًا طرح التساؤلات العديدة التي اجاب عليها المختصون.
واستمع كل من بروفيسور جامزو وأيمن سيف وبروفيسور أش، إلى شرح من رئيس المجلس المحلي، المحامي فراس بدحي، حول الإجراءات التي اتخذها المجلس المحلي للتقليل من عدد الإصابات، بضمنها تجنيد شخصيات مؤثرة، بعيدًا عن السياسة، لتوجيه نداءات بالالتزام بالتعليمات، بالإضافة إلى تجنيد ائمة المساجد للحديث في خطبة الجمعة والدعوة للالتزام.
ومن عنده، شدد السيد أيمن سيف:" على ضرورة إجراء أكبر عدد من الفحوصات في المجتمع العربي، وذلك لتجنب الإغلاق وكي تكون الصورة الوبائية واضحة في البلدات العربية".
وتطرق سيف:" للبلدات المغلقة في الوقت الحالي، وذلك بسببب إرتفاع نسبة الإصابة بفيروس كورونا بها، وتصنيفها ضمن الشارة الحمراء لخطة الرمزور وهي: مجدل شمس وبقعاثا، ومسعدة.
وعبّر سيف:" يقلقني أن غالبية البلدات الحمراء اليوم هي عربية، والقرى الثلاث المغلقة اليوم هي عربية كذلك. وللأسف، بالأمس كانت جنازة حاشدة في باقة الغربية شارك فيها الآلاف وأتوقع ان نشهد ارتفاعًا بالإصابات هناك خلال الايام المقبلة".
وتحدث البروفيسور روني جامزو خلال كلمته:" عن الاعراس التي يتم إجرائها في مناطق السلطة الفلسطينية، وطالب من جميع الجهات المختصة إيقاف الاعراس في مناطق السلطة الفلسطينية، وان هذه مسؤولية الجميع، سلطات محلية، مواطنين، والشرطة، وكافّة الجهات المختصة".
وعن جهاز التربية والتعليم قال:" نعمل على إعادة جهاز التربية والتعليم والعمل مع كافّة الوزارات المختصة، لضمان عمل باق الطبقات في جهاز التربية والتعليم بالدولة، وان هذا الجهاز هو الأهم وعودته إلى العمل غاية في الأهمية".
كما، تطرق إلى الميزانيات، وقال:" إننّا قدمنا منح للسلطات المحلية العربية ونعلم ان هذا غير كاف ونعلم على تقديم ميزانيات أُخرى، وذلك لمكافحة الوباء بالشكل المناسب".
وشدد، على أهميّة إجراء الفحوصات وان الفحص سهل جدًا، وبإمكان اي شخص إجراء الفحص وحتىً لو كان لديه ويشعر بأعراض بسيطة، من المهم إجراء بهذه الحلات وذلك لكي يتطمئن المواطن وكل يحمي من حوله أيضًا".
وطالب جامزو، أطلب من المجتمع العربي واقول له، إننّا ما زلنا في موجة الكورونا ويجب علينا الإنتظار قليلاً والتحلي بالصبر حتى نجد الحل لازمة الكورونا، ولنحافط على التعليمات في المحلات العامة وداخل المساجد وكل مكان نتواجد به وذلك لنحافظ على الجميع.