لا وألف لا للتطاول الأرعن وللمسّ بالرموز الدينية وعلى رأسها النبي العربي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم).
هذه المرة ماكرون في فرنسا، وقبله دونالد ترامب في الولايات المتحدة ونتنياهو في اسرائيل - جميعهم في مواقفهم العنصرية وجوه لعملة واحدة - قادة شعبويون وعنصريون ويلجأون الى بثّ الكراهيّة والمسّ بالمشاعر الدينية والقومية، بما في ذلك التحريض على العرب والمسلمين وحتى ضد مواطنين في دولهم سعيًا لنزع الشرعية عنهم.
نجابه العنصرية والتحريض والكراهية من خلال الوفاء لمبادئنا السامية وأخلاقنا الّتي عليها نشأنا وترعرعنا.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com