اصدرت بلدية الطيبة بيانا جاء فيه:" مع ازالة الحجر والاغلاق العام في البلاد واعادة الحياة الطبيعية رويدا رويدا وبشكل تدريجي ضمن تقييدات "الكورونا"، بدا هناك ارتفاع ملحوظ بعدد الاصابات في المدينة مؤخرا بوتيرة متسارعة، ما يعني أن استمرار هذا التوجه والوضع لا بد وحتما أن يقود المدينة مرة أخرى لتصنيفها مدينة حمراء، وبالتالي فرض الحجر والاغلاق على المدينة بشكل كامل وتعطيل الحياة الاعتيادية فيها يشمل كل مرافقها وتعطيل مصالحها التجارية وعدم فتح المدارس بحالة وهناك قرار يقضي بفتحها. بلدية الطيبة ترى بعين الخطورة هذا الوضع وتطالب جميع الأهالي في المدينة تعليق ووقف الأفراح والتجمهرات بشكل فوري وعدم اللجوء لمحاولات المراوغة والتضليل والالتفاف على التعليمات رغم تفهم البلدية الشديد للعادات والتقاليد والالتزامات الاجتماعية، خاصة وأن الشرطة، أبلغت أنها ستبدأ بشكل فوري بحملة مكثفة ضد التجمهرات والاعراس وستباشر دون أي حرج الدخول إليها لمنعها ووقفها وتفريقها بكل حزم واصرار. وعليه، ومنعا للحرج والزج في المدينة في أوضاع لا تُحمد عقباها، يجب وقف الأفراح والأعراس والمناسبات الجماهيرية والتجمعات والتجمهرات بشكل فوري، مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق جميع تعليمات وزارة الصحة والجهات الرسمية دون تراخي أو تقاعس وتهاون".
واضاف البيان:" بلدية الطيبة تؤكد على ضرورة مواصلة اتباع التعليمات، لبس الكمامة والحفاظ على مسافة آمنة والكف عن التجمهرات، فسلامة البلد من سلامة أهله وسلامة أهله من سلامته حتى نحافظ على طيبة الجميع خضراء تنعم بحياة اعتيادية قدر المستطاع في ظل وباء الكورونا وتقيداته وعيشه المركب.بدون مجاملات، نتحلى بالمسؤولية ونلتزم التعليمات. رفع الله الوباء وسلّم الانسانية جمعاء".