منذ إنتشار وتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد حول العالم مما أثر أضرارًا صحية ونفسية وإقتصادية وإجتماعية وحصد أرواحًا بشرية وفرض ظروفًا إستثنائية.
يعتقد البعض أن فيروس كورونا هو رسالة وغضب وعقاب وإبتلاء من الله سبحانه وتعالى.
لا يفرق فيروس كورونا بين الأديان، حيث تسبب الفيروس بإغلاق دور العبادة وعدم ممارسة الشعائر والطقوس الدينية.
هناك دورًا إيجابيًا هامًا لرجال الدين في التوعية والحث على القيم الإنسانية والأخلاقية وبث الطمأنينة والثقة بالله سبحانه وتعالى من خلال الخطاب الديني ومواقع التواصل الإجتماعي وللحد من إنتشار وتفشي الفيروس.
بالوعي والمسؤولية والإلتزام بتعليمات وزارة الصحة الوقائية نخرج من هذه الأزمة العاصفة بسلام وأمان لغدٍ أجمل وأفضل عسى أن يفرج الله سبحانه وتعالى الكرب عما قريب وأن يرفع البلاء والوباء.