أدت مشاركة المشاعر عبر الرسائل النصية بعد الأحداث المهمة في حياة المراهقين إلى تحسين الحالة المزاجية لهم وتقليل مستويات التوتر لديهم وإبطاء معدل ضربات القلب. حيث قال الباحثون إن إرسال الرسائل النصية إلى الأصدقاء بعد الامتحانات أو المشكلات العاطفية قد يكون بالضبط ما يحتاجه المراهقون لاجتيازه.
يقدر أن 99 % من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا في المملكة المتحدة يمتلكون حاليًا هاتفًا ذكيًا - وهذا يمثل ارتفاعًا بنسبة 66% مقارنة بعام 2012.
صورة توضيحية
تتناقض أحدث النتائج، التي نُشرت في مجلة (صحة المراهقين) مع دراسة أجرتها (كينغز كوليدج) لندن عام 2019 والتي وجدت أن واحدًا من كل أربعة أطفال في المملكة المتحدة قد تكون لديه مشاكل فيما يتعلق استخدام الهواتف الذكية وإدمانها.
وفي المقابل قال باحثون من جامعة كاليفورنيا في إيرفين: (ركز معظم النقاش الحالي على مقدار الوقت الذي يستخدم فيه الشباب الهواتف الذكية).
وتؤكد الدراسة أن مشاركة المشاعر السلبية قبل الإيجابية عبر مراسلة الأصدقاء بواسطة تطبيقات التواصل الاجتماعي تزيل جزءاً كبيراً من توترهم، وتجعلهم أكثر استرخاءً، رغم وجود دراسات سابقة تؤكد أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تزيد من توتر المراهقين وقد تدفعهم إلى الاكتئاب، ولكن يبدو أن عامل الوقت الذي يقضيه المراهقون يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المراسلة، هو عامل مهم قد يؤدي لنتيجة إيجابية أو سلبية فيما يتعلق بنفسية المراهق