إن التوتّر يؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، هذه حقيقة علمية واضحة ومعروفة، لكن ما السبب في ذلك؟ وكيف ينعكس توترك على حياتك وصحتك؟
صورة توضيحية
يؤدي التوتر إلى تحفيز الجسم إنتاج أعداد هائلة من خلايا الدم البيضاء ظناً منه أن التوتر ناجم عن التهاب أو مرض وظيفة هذه الخلايا مقاومته. فمع أن وجود خلايا الدم البيضاء هام وحاسم للمناعة والمقاومة، إلا أن تواجدها بكثرة أو في المناطق الخطأ قد يكون مؤذياً.
كيف يؤثر التوتر على عمل الجسم؟
يحفز التوتر نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم البيضاء من نوع ليكوسايتس، يتجمع الفائض منها في جدران الأوعية الدموية الداخلية مسبباً ضيقاً في مجرى الدم، ومسبباً خثرات قد تؤذي إلى انسداد الأوعية الدموية وتوقف سريان الدم فيها.
قد تنتقل هذه الخثرات إلى مناطق أخرى في الجسم من الدماغ خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين.
من جهة أخرى، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تلعب دوراً كبيراً في الأمراض القلبية الوعائية مثل الكوليسترول وضغط الدم والتدخين يزيد منها التوتر فيدفع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية إلى مستويات أعلى.
أثر التوتر على الصحة النفسية والعقلية
كما سؤثر التوتر على صحة الجسم وطريقة عمله، فإنه يؤثر على الصحة النفسية والعقلية كما يلي:
المزاج السيء والنزق
يتسبب التوتر بتحولك إلى شخص نزق وعصبي وهذا يؤثر على علاقاتك الاجتماعية والأسرية بشكل كبير.