شرعت بلدية أشكلون مؤخرا بتجريف مقبرة قرية نعليه الإسلامية المهجّرة، التي تحد المجدل من الجنوب، بهدف بناء بيوت للسكن فيما يسمى اليوم "أجاميم شرق". وتم اليوم الأحد تجديد العمل في المقبرة، مع نهاية الأعياد اليهودية.

وقال ابن مدينة عسقلان، يونس القاضي، في حديث لمراسل "كل العرب": "أعتدت دائما أنا وصديقي عطية أبو عصا أن نزور المقبرة ونقرأ الفاتحة على أرواح الأموات. قبل نحو أسبوعين توجهنا إلى المقبرة ووجدنا جرافات تابعة لمقاول رست عليه على ما يبدو مناقصة البلدية، وهو يقوم بتجريف المقبرة. توجهنا مباشرة إلى سائق الجرافة وقلنا له إنك تقوم بتجريف مقبرة، فرد علينا قائلا إنّ سلطة الآثار ترافقنا في المشروع، وأنه في حالة العثور على مقابر لن يتم التجريف. أخبرتهم بأن هذه قبور إسلامية في المنطقة وعليكم التوقف عن حفرها ونبشها فورا".

وتابع القاضي: "بسبب الأعياد توقف العمل في المقبرة، ولكن اليوم تجدد العمل في المكان وبالتالي نطالب كافة نواب الكنيست والقياديين بالتحرك بسرعة قبل انتهاك حرمة الأموات، وقبل أن يتم إخفاء آثار القبور بصورة تامة".

مراسل "كل العرب" توجه إلى الناطقة بلسان البلدية وحين يصل تعقيبها، سنقوم بنشره.